الأربعاء 26 يونيو 2024

وزيرة العدل اليابانية تعتذر عن وفاة لاجئة سريلانكية في بلادها

وزيرة العدل اليابانية- أرشيفية.

عرب وعالم10-8-2021 | 19:01

داليا شافعي

أعلنت اليابان اعتذارها، اليوم الثلاثاء، عن وفاة امرأة سريلانكية في مركز احتجاز المهاجرين متعهدة بإصلاح الأوضاع في النظام الحالي.

وذكرت قناة "تشانيل نيوز آسيا" أن وزيرة العدل، يوكو كاميكاوا، قالت إن تقريرًا عن وفاة ووشما ساندامالي البالغة من العمر 33 عامًا في مارس خلص إلى أنها لم تتلق العلاج الكافي مع تدهور صحتها.

واعتقلت السيرلانكية ساندامالي لأنها تجاوزت مدة تأشيرتها بعد أن طلبت حماية الشرطة، وذلك هربًا من علاقة مسيئة، كما ورد.

واشتكت السيدة مرارًا وتكرارًا من آلام في المعدة وأعراض أخرى بدأت في يناير الماضي، فيما يزعم نشطاء أنها لم تحصل على رعاية طبية كافية.

وقالت كاميكاوا: "أعبر عن تعازي القلبية لوالدتها وعائلتها المكلومة، وأعتذر من القلب لفقدان هذه الحياة الغالية في مركز الاحتجاز".

وقالت الوزيرة إن التقرير لم يحدد بشكل قاطع سبب وفاة ساندامالي لكنه وجد أن مركز الاحتجاز في ناجويا بوسط اليابان "يفتقر إلى نظام لتقييم صحة المعتقلين وتقديم الخدمات الطبية".

وقالت كاميكاوا "أصدرت تعليماتي لرئيس وكالة خدمات الهجرة للسيطرة على المنافذ الإقليمية والإشراف عليها بشكل مناسب".

واضافت "سنجري الاصلاحات ونحن مصممون على عدم تكرار ذلك أبدًا".

وقالت محطة "إن.إتش.كيه" اليابانية إن أربعة مسؤولين في مركز الاحتجاز تعرضوا "للتوبيخ" بسبب وفاة السيدة ، لكن لم يُطرد أي منهم.

وتذكر الشبكة السنغافورية أن نشطاء حقوق الإنسان لطالما انتقدوا الظروف في مراكز الاحتجاز اليابانية، بما في ذلك كيفية استجابة الحراس لحالات الطوارئ الطبية.

وفي مايو، أسقط المشرعون اليابانيون حملة مثيرة للجدل لتغيير قواعد التعامل مع طالبي اللجوء والترحيل بعد ضغوط المعارضة بشأن وفاة ساندامالي.

وتضمن التشريع المقترح تغييرات تجعل من السهل ترحيل طالبي اللجوء غير الناجحين، وهو الأمر الذي انتقدته بشدة جماعات حقوق الإنسان، الذين يقولون بضرورة بذل اليابان لمزيد من الجهد في استقبال اللاجئين.