انطلقت الفرقة الموسيقية النحاسية من قلب شارع محمد علي بوسط القاهرة التاريخية سنة 1860، على يد صاحبها "محمد حسب الله"، الذي كان أحد أفراد فرقة السواري، التي تعمل في خدمة الخديوي عباس حلمي، لتصبح جزءاً من التراث والفلكلور الشعبي المصري، حتي وصل صيتها إلى كل أنحاء العالم العربي.
ورغم من مرور 161 عاما على تأسيسها، إلا أن فرقة حسب الله ما زالت ألحانهم تضج بأفراحنا الشعبية ونفتخر بتاريخهم والذى خرج من شارع محمد على، على يد الشاويش "حسب الله" والذى أسس فرقة "حسب الله" الموسيقية .
اشتهرت فرقة حسب الله بالملابس الحمراء منذ تأسيسها، ثم تطورت بعد ذلك إلي اللونين الأزرق والأخضر، وكما عرفت الفرقة علي مستوي عالمي.
وشاركت فرقة حسب الله في بعض المهرجانات في ألمانيا وفرنسا و إنجلترا، وعدة دول عربية، كما شاركت أيضافي عدة أفلام سينمائية، وأبرزها: فيلم شارع الحب ودور عبد السلام النابلسي، وحاليا أصبحت تابعة لمركز إبداع وكالة الغوري بوزارة الثقافة.
واستمرت فرقة حسب الله عام 1934 على يد الموسيقى حسب الله عازف الآلات النحاسية والذى كان يعزف لموسيقى حرس الخديوى توفيق، ثم أسس فرقة فى شارع محمدعلى سميت فرقة حسب الله.
ثم بدأ العازفين الذين يعملون فى فرقة حسب الله بشارع محمد على الذين كانوا من مواليد الفيوم العودة لتأسيس فرقة خاصة لهم بمحافظة بالفيوم وكان مؤسسها الموسيقى أحمد جعفر رحمة الله عليه منذ 40 سنة.
"فرقة حسب الله" هي فرقة قديمة ولكن استاطعت أن تصبح موجودة في كل حي من أحياء مصر الشعبية على مر تاريخ مصر حتي الأن، وأنهم محافظين علي تاريخهم، وتظل الأغاني الشعبية الأكثر طلبا في الأفراح المصرية سواء في الأحياء الشعبية أو الراقية ومنها: "طالعة السلالم"، "البت بيضة بيضة"، "يانجف بنور ياسيد العرسان".