لا يزال اللاعب الأرجنتيني ليونيا ميسي، صانع ألعاب برشلونة السابق يتصدر عناوين الصحف الإسبانية، رغم توقيعه رسميا لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية، إن ميسي أصبح لوحة جديدة في متحف اللوفر، والذي يعد أشهر المعالم الأثرية في العالم وليس العاصمة الفرنسية فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن با ريس سان جيرمان ينفق أموالا طائلة على لاعبي الفريق، تقدر بـ300 مليون يورو، ويأتي ميسي ونيمار ومبابي؛ الأعلى سعرا في قائمة الفريق، ثم راموس في المرتبة الثانية.
ومن المقرر أن يعقد باريس يان جيرمان، في الحادية عشرة صباح اليوم، مؤتمرا صحفيا لتقديم ميسي.
وأعلن نادي باريس سان جيرمان، أمس، تعاقده مع المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسى، بعقد يمتد لمدة عامين، مع سنة إضافية اختيارية.
وأشارت الصفحة الرسمية لباريس عبر «التويتر»، إلى ارتداء ميسي القميص رقم 30 خلال الموسم المقبل.
وقال ميسى فى تصريحات للموقع الرسمي لنادي باريس سان جيرمان: «أنا لا أتحلى بالصبر لبدء فصل جديد من مسيرتي في باريس».
وأضاف: «النادي ورؤيته في انسجام تام مع طموحاتي.. أعرف مدى موهبة اللاعبين والموظفين هنا».
واختتم ميسى: «أنا مصمم على أن أبني إلى جانبهم شيئًا رائعًا للنادي وللمشجعين.. لا أطيق الانتظار حتى أطأ قدماي حديقة بارك دي برانس».
وانضم ميسي لصفوف باريس سان جيرمان، مقابل 35 مليون يورو شهريا، وذلك بعد انتهاء تعاقده مع برشلونة، ورفض النادي الإسباني تجديد عقد ميسي إلا بعد تخفيض راتبه الشهري مرة أخرى.
ورفض ليونيل ميسي، مطالب البارسا بتخفيض راتبه للمرة الثانية بعد قبوله لتقليل الراتب للنصف مقابل البقاء في النادي الذي نشأ ولعب لصفوفه سنوات عديدة، وحقق الكثير من البطولات داخل القلعة الكتالونية.