تعانى الكثير من النساء من اضطرابات الدورة الشهرية بأعراضها الجسدية أو النفسية قبل وخلال الدورة الشهرية بما في ذلك النزيف الشديد، وتقلب المزاج الذى لا يمكن السيطرة عليه، ويؤثر على صحتهن النفسية بشكل كبير، ويصل الأمر إلى عجزهن عن القيام بأنشطتها اليومية سواء الذهاب إلى الجامعة أو العمل ومنهن من تاجل معظم أنشتطها حتى تنتهي اضطرابات وألم الدورة الشهرية.

ووفقا لموقع "Healthy women"، فإن معظم مشاكل الدورة الشهرية لها تفسيرات واضحة، ويمكن علاجها، وهى تنقسم لعدة أنواع كالتالي:

أولا: نزيف الحيض الشديد، ويمكن أن يحدث بسبب اختلال في الهرمونات أو تشوهات في الرحم مثل الأورام الحميدة أو الأورام الليفية.

ويمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية نزيف شديد في الحيض مثل مشاكل الغدة الدرقية، وأمراض الكبد، والكلى، وسرطان الدم، وبعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للتخثر، وبعض الهرمونات الصناعية.

ثانيا: عدم حدوث نزيف، وهو ما نسميه بانقطاع الطمث، وهو نوعين: الأول يكون عادة بسبب بعض المشاكل في نظام الغدد الصماء، وأحيانا بسبب انخفاض وزن الجسم المرتبط باضطرابات الأكل أو الإفراط في التمارين الرياضية.

أما الثاني يكون بسبب المشاكل التي تؤثر على مستويات هرمون الاستروجين مثل الإجهاد، وفقدان الوزن أو المرض أو بسبب المشاكل التي تؤثر على الغدة النخامية أو الغدة الدرقية أو بسبب تكيسات المبايض.

ثالثا: عسر الطمث، وهو حدوث آلم أثناء فترة الحيض، ويحدث بسبب تقلصات في الرحم. ويجب استشارة الطبيب إذا كنتي تعانين من الأعراض السابقة. كما أنه هناك بعض الأعراض النفسية المرتبطة بالدورة الشهرية مثل الغضب، والقلق أو الارتباك، والتوتر، وتقلب المزاج، والاكتئاب، والبكاء، وعدم القدرة على التركيز.