كتبت: ميادة محمد
بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة غدا للأراضي المقدسة أجرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل حوارا مع عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية، حول مصير عملية السلام وكيف ستكون هذه الزيارة عاملا دافعا لها أم لا؟
وأكد موسى للصحيفة أنه إذا عملت إسرائيل على توفير مناخ يواتي لإجراء مفاوضات هادفة ومنتجة فإن ذلك ستجعل الجو كله في هذه المنطقة والعالم العربي أسهل بكثير للاستماع إليها والتحدث إليها
واعترف موسى خلال حواره إلى وجود علاقات تجارية بين إسرائيل وعدد كبير من الدول العربية والخليجية رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية، إلا أنه أوضح أن مثل هذه العلاقات لا تؤهل لوجود تطبيع بين العرب والإسرائيليين،ومشددا على أن القفز  على القضية الفلسطينية لن يقودنا إلى أي مكان
وردا على سؤال حول إمكانية أن تصبح المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية  سببا في تقارب تدريجي في العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، قال موسى إن خطوات صغيرة بهذا الشأن لن تكون كافية لكسر الجليد
وشدد موسى على أنه إذا كانت إسرائيل تطلب التطبيع، فعلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يكون مستعدا لدفع الثمن ،ففي حال قرر رئيس الوزراء وقف البناء في المستوطنات لفترة معينة من الوقت،فإن هذه الفترة الزمنية سوف تستثمر في مفاوضات سريعة ومدعومة جيدا، وبمجرد أن يثبت حسن النوايا، فإن المنطقة كلها سوف تتحرك للأمام.