أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، اليوم الخميس عن تفاصيل خطة لإعادة فتح حدود البلاد بشكل حذر وعلى مراحل، مشيرة إلى أن نيوزيلندا ستستمر في اتباع استراتيجيتها الطموحة للقضاء على كوفيد-19 إلى أجل غير مسمى.
وخلال مؤتمر صحفي حددت فيه ملامح استراتيجية إعادة الفتح التي طال انتظارها، نبهت أرديرن إلى أن حدود نيوزيلندا لن تعود كما كانت، حيث ستكون دائمًا في حاجة إلى نوع من الحماية، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وصرحت قائلة: " كما حدث بعد 11 سبتمبر، لن تكون الحدود كما هي بعد كوفيد... يمكن أن تتغير الأمور، لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع التكيف معها بطريقة تبدو في النهاية طبيعية من جديد".
وقالت إن الحدود لن تُفتح إلا بعد اكتمال طرح اللقاح في نيوزيلندا في نهاية العام الجاري، مشيرةً إلى أنه في حال سار كل شيء على ما يرام، سيتم السماح للمسافرين الحاصلين على التطعيم القادمين من بلدان منخفضة المخاطر بتجنب فترة الحجر الصحي، ودخول البلاد في وقت
مبكر من العام المقبل.
كما أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلاندية عن خطط لتسريع عملية طرح اللقاحات للحماية من تهديد المتغير دلتا.
وأشارت الصحيفة إلى أن استراتيجية نيوزيلندا للقضاء على كوفيد-19، التي تضمنت تدابير حدودية صارمة وعمليات إغلاق قصيرة ومكثفة وأساليب للتتبع السريع للمخالطين، أثبتت نجاحها، مع عدم تسجيل حالات إصابة مجتمعية بالفيروس منذ 165 يومًا، وحصيلة وفيات
بلغت 26 حالة وفاة منذ بداية الجائحة.