قال الدكتور مصطفى صبري، أستاذ تخطيط النقل وهندسة المرور بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن وجود سيارات الميكروباص على الدائري غير منضبط بالمرة، مشيرًا إلى أن ليست منظمة، ولها الكثير من المساوئ مثل السير في أي حارة، والسير عكس الاتجاه، والوقوف على مطالع الكباري ومنازلها، مما يؤدي إلى تعطيل الحركة المرورية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الأتوبيس الترددي، تابع للهيئة وسيكون له مواعيد ومحطات يقف فيها وله أماكن خاصة به، الأمر الذي يجعلها أفضل من الميكروباص بكثير.

وتابع أن الأتوبيس الترددي، يجب أن يكون له مواصلة أخرى لتوصيل المواطن إلى هدفه، حيث أن الأتوبيس سوف يربط أجزاء الدائري ببعضه.

وأوضح أن الدائري الآن يستكمل الطريق الداعم له، أو كما يسميه البعض طريق الخدمة، والذي سيصبح ثلاث حارات، مما يجعل الدائري 7 حارات في الاتجاه الواحد، ومن المتوقع أن يسير الأتوبيس في طريق الخدمة.

وأفاد أن الأتوبيس له سرعة مقررة سيسير عليها، أما عدد الركاب فهناك العديد من المحددات له وأولها الوقت الذي سيركب في المواطن، وكذا السعة الخاصة بالأتوبيس.

ولا عجب أن يكون الاتوبيس الترددي نقله فريدة من نوعها للنقل العام، في مصر، حيث أن الأتوبيس سيكون حارة خاصه به، وسرعه محدده، كما أنه سيكون عباره عن حافلة كبيرة تسير بالكهرباء، مما يجعلها صديقة للبيئة.

من المقرر أن يتم إنشاء 20 محطة انتظار بطول الطريق الدائري لاستقلال الأتوبيسات الترددية منها، وتضع الحكومة خطة لأجل بدء تسيير الأتوبيسات الترددية خلال العام المقبل بعد انتهاء خطة تطوير الدائري.
أما الأمر الذي عليه جدل من قبل سائقي الميكروباص، فهو أنه مع بعد تسيير تلك الأتوبيسات سيتم وقف سير الميكروباص على الدائري.