الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحقيقات

متي نحتاج إلى أخذ جرعة منشطة من لقاحات فيروس كورونا؟

  • 13-8-2021 | 16:46

كورونا

طباعة
  • شيماء عمار

مع تحور فيروس كورونا المستجد لا بد أن نضمن أن الأجسام المضادة للأشخاص اللذين حصلوا على اللقاح ما زالت فعالة وذلك للتخفيف من حدة الإصابات حين حدوثها، وبحسب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، فإن التطعيمات المتواجدة حتى الآن تعمل بصورة فعالة ضد فيروس كورونا لمدة عام، "ولكن من المحتمل أن نحتاج إلى جرعة منشطة أو إعادة تطعيم بعد 9 أشهر إذا تطلب الأمر".

قالت الدكتورة نشوى النحاس، صيدلي إكلينيكي واستشاري الأمصال واللقاحات، إن جميع الأمصال المضادة لفيروس كورونا المستجد تحتاج إلى جرعة منشطة وفي وقت محدد وذلك للتأكد من أن الجهاز المناعي للجسم ما زال قويا والأجسام المضادة به فعالة.

وأكدت النحاس، في تصريح لـ«دار الهلال» أن ضمان فاعلية اللقاح خاصة مع ظهور التحورات الجديدة لكوفيد-19 من الأمور الهامة للغاية في مسألة الفيروسات المتحورة للحد من انتشارها، مؤكدة على ضرورة أخذ الجرعتين في اللقاح واتباع كافة الإجراءات الاحترازية.

وبشأن الجرعة المنشطة، أوضحت استشاري الأمصال واللقاحات، أنه بنسبة كبيرة قد يحتاج الشخص إلى أخذها أو كل عام يأخذ جرعة منشطة وهذا يتوقف على حسب تحور آخر سلالة، مشيدة بدور وزارة الصحة في عملية تصنيع اللقاحات ومحاولة الاكتفاء الذاتي والتصدير إلى الدول الإفريقية.

وحول أخذ الجرعة المنشطة من نفس المصل الذي تم التلقيح به قالت استشاري الأمصال واللقاحات، أن الأمر لا يزال محل الدراسة هل نأخذ من نفس نوع التلقيح الأول أو من نوع آخر الأبحاث تعمل على هذه النقطة وسيتم الإعلان عنها قريبًا.

أكدت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري المناعة، على أهمية توطين صناعة الدواء في مصر، موضحة أن هذا الأمر سيوفر الوقت والمجهود في مصر عند حدوث أي أزمة صحية مثل التي نمر بها جراء فيروس كورونا المستجد.

 وأوضحت عبد الوهاب في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن تصنيع الدواء المحلي سيوفر العلاج لكافة المواطنين وبسعر يناسب الجميع، كما سيعمل على تقليل نسبة الاستيراد، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة ومهمة في هذا الصدد بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وحول إمكانية اتخاذ جرعة منشطة من الأمصال المضادة لفيروس كورونا المستجد، قالت استشاري المناعة بعد مرور حوالي 7 شهور على الجرعة الثانية يحتاج الشخص إلى عمل تحليل « نسبة أجسام مضادة»، كما أن الجمهور انقسم إلى 3 فئات الأولى لم تأخذ اللقاح نظرا للمخاوف منه والثانية مترددة وتترقب العواقب من قبل من تلقى اللقاح، أما الثالثة لم تأخذه بعد.

وبحسب الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري المناعة، فإن نسبة حصانة التطعيم ضد فيروس كورونا تمكث من 7 إلى 9 شهور وبإجراء التحليل السابق ذكره يمكن معرفة ما إذا كان الشخص يحتاج إلى جرعة منشطة أم لا عن طريق فحص الأجسام المضادة في الجسم.

وأكدت أن جميع الدول متخوفة من حدوث حالات حرجة وتتحسب لهذه المسألة جيدا، ونترقب الموجة الرابعة مع حلول فصل الشتاء، والتطعيم لا يعني الإهمال في الإجراءات الاحترازية، حيث إنه يخفف من شدة الأعراض حال حدوث الإصابة الأمر الذي يتوقف على مناعة الشخص.

اقرأ أيضًا

 «الصحة» تطلق 5 قوافل طبية بخمس محافظات ضمن مبادرة الرئيس

اليوم العالمي للعُسر.. إذا كنت «أشول» لا تخجل فهؤلاء المشاهير مثلك

أخبار الساعة

الاكثر قراءة