تلقت الشرطة مكالمات إلى عنوان على Biddick Drive في الساعة 18:11 بالتوقيت الصيفي البريطاني ووصل ضباط مسلحون وغير مسلحين في غضون ست دقائق، حيث توفي خمسة اشخاص بينهم الشاب دافيسون في مكان الحادث وتوفي واحد في وقت لاحق بالمستشفى.
وكشفت الشرطة أن جيك دافيسون البريطاني، الذي قتل خمسة أشخاص، من بينهم فتاة في بليموث غرب انجلترا، قبل أن يصوب البندقية على نفسه ، وكان يحمل أسلحة نارية مرخصًا، حيث أطلق الرجل البالغ من العمر 22 عامًا النار على امرأتين ورجلين وفتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات في موجة قاتلة استمرت 6 دقائق في منطقة كيهام بالمدينة مساء الخميس.
وقالت الشرطة: "إن الحادث هو أسوأ إطلاق نار جماعي في بريطانيا منذ عام 2010، وليس له علاقة بالإرهاب".
وقال"شون سوير" رئيس شرطة ديفون وكورنوال: "إن دافيسون كان يحمل رخصة حيازة أسلحة نارية"، مضيفا: "إن السلاح المستخدم في إطلاق النار وصفه الشهود بأنه بندقية آلية، لكن الشرطة لم تؤكد ذلك في هذه المرحلة".
وأكمل سوير إنه تم العثور على سلاح ناري من مكان الحادث وأن الضباط لم يبحثوا عن أي شخص آخر على صلة بالحادث.
وأضاف: "نعتقد أن لدينا حادثة ذات صلة محلية، والتي امتدت إلى الشارع وشهدت العديد من الأشخاص في بليموث يفقدون حياتهم في ظروف مأساوية بشكل غير عادي".
كما قال السيد سوير "تم إطلاق عدة طلقات من سلاح ناري خلال تلك الفترة التي دامت ست دقائق أو نحو ذلك".
وأكمل: "إن دافيسون قتل امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا كانت معروفة له، مع اعتقاد الشرطة أنه قد تكون هناك علاقة عائلية، ثم نزل إلى الشارع، حيث أطلق النار على الفور وقتل فتاة صغيرة جدًا، كما أطلق النار وقتل قريب تلك الفتاة الذكر، الذي كان يبلغ من العمر 43 عامًا، ثم أطلق دافيسون النار على امرأة أخرى تبلغ من العمر 53 عامًا ورجلًا يبلغ من العمر 33 عامًا في منطقة بيديك درايف ولا يزالان في المستشفى مصابين بجروح لا يعتقد أنها تهدد الحياة".
وأضاف: ذهب بعد ذلك إلى حديقة، حيث أطلق النار على رجل يبلغ من العمر 59 عامًا مات في مكان الحادث، ثم انتقل إلى Henderson Place حيث أطلق النار على امرأة تبلغ من العمر 66 عامًا توفيت لاحقًا في مستشفى ديريفورد، مضيفا: "لقد أخبرنا شهود عيان أن السيد دافيسون وجه البندقية إلى نفسه وقتل حياته".
وتعمل الشرطة في 13 مشهدًا وقالت إنها ستفحص القرص الصلب لجهاز الكمبيوتر الخاص بشركة Davison ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من التحقيق.
قال المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) إنه تلقى إحالة إلزامية من قوة ديفون وكورنوال، وكانت الإحالة متعلقة بإطلاق النار وكذلك اتصال الشرطة السابق بدافيسون، بما في ذلك دور القوة والإجراءات المتعلقة بترخيص الأسلحة النارية، حيث توصف قوانين الأسلحة في المملكة المتحدة أحيانًا بأنها من أكثر قوانين الأسلحة صرامة في العالم، وهناك حاجة إلى شهادة صادرة عن الشرطة لامتلاك أو شراء أو الحصول على سلاح ناري أو بندقية وذخيرة.
ونشر على Reddit ، دافيسون، الذي ادعى أنه حصل على وظيفة كمشغل رافعة، ناقش أيضًا قوانين الأسلحة النارية، وكتب هناك الكثير من الأسلحة في أوروبا والمملكة المتحدة أكثر مما يعتقد الناس.
وفي مكان آخر على الموقع، نشر في مجموعة للعذارى، اشتكى من كونه عذراء وقال: "لا يمكنني جذب النساء على الإطلاق".
وأكد موقعي يوتيوب وفيسبوك أنه تمت إزالة حسابات تابعة لدافيسون لانتهاكها سياساتهم.
وغرد رئيس الوزراء بوريس جونسون: "أفكاري مع أصدقاء وعائلات أولئك الذين فقدوا حياتهم ومع جميع المتضررين من الحادث المأساوي في بليموث الليلة الماضية، وأشكر خدمات الطوارئ على استجابتهم".
وقال مجلس مدينة بلايموث إن الأعلام في المدينة كانت ترفرف في نصف سارية، وسيضاء برج سميتون في بليموث ليلة الجمعة كعلامة على احترام الضحايا.