اعتبر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه في تويتر، مساء اليوم الجمعة، أن التظاهرات التي يسعى "بعض الجهال" لتنظيمها في محافظة الأنبار غربي البلاد هي محاولة لإثارة الفتنة الطائفية.
ودعا الحكومة إلى الأخذ بزمام الأمور، وإنهاء "الاستهتار الطفولي من بعض أتباع الأحزاب الذين يدّعون التظاهر تحت مسمى تشرين وهو منهم براء".
يذكر ان احتجاجات تشرين، هي التظاهرات التي اندلعت مطلع أكتوبر 2019 في بغداد ومحافظات جنوب البلاد احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتفشي البالة والفساد.
واتهم الصدر بعض الفاسدين "الذين يتغذون على أذى الشعب والتبعية للخارج من هناك وهناك"، بدعم دعوات التظاهر هذه، دون مزيد من التوضيح.
وكان عشرت المحتجين من مختلف المحافظات العراقية يطلقون على أنفسهم اسم "أحرار العراق"، قد حاولوا في وقت سابق من اليوم الجمعة، الدخول إلى محافظة الأنبار، وهو ما قوبل برفض من سكان المحافظة وسلطاتها الأمنية.
وقال ناصر الغنام قائد عمليات الأنبار في منشور على "فيسبوك": "ليطمئن الأنباريون بأنني ورجالي لن نسمح بالتجاوز على أمن واستقرار الأنبار والعراق".
ولاحقا، أعلن الغنام، انسحاب المتظاهرين من المحافظة وعودة الحركة المرورية إلى طبيعتها، حسبما نقلت شبكة رووداو الإعلامية.