الأحد 5 مايو 2024

اليوم.. ذكرى وفاة شاعر الفكر صلاح عبد الصبور

صلاح عبد الصبور

ثقافة14-8-2021 | 12:59

أية جمال

تحل اليوم الذكري الـ 40 للشاعر صلاح عبد الصبور، ولد يوم 3  مايو عام 1931 بإحدى قرى شرقيّ دلتا النيل بالزقازيق بمحافظة الشرقية، ويعد الشاعر عبد الصبور رمزا من رموز الحداثة العربية وأحد أهم رواد حركة الشعر الحر.

درس عبد الصبور بالمدارس الحكومية، حيث درس في كلية الأداب بجامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حاليا" قسم اللغه العربية، وتتلمذ باجامعة علي يد الشيخ أمين الخولي الذي ضمه إلي جاماعة الأمناء التي كونها ثم إلي الجمعية الأدبية التي ورثت مهام الجماعة الأولي، وكان للجماعتين تأثيرا كبيرا علي حركة الأبداع الأدبي والنقدي في مصر، وتخرج من الجامعة عام 1951.

 

وعين عبد الصبور بعد تخرجة مدرسا في المعاهد الثانوية بوزارة التربية والتعليم، إلا أنه استقال منها ليعمل بالصحافة حيث عمل محررا بـ"مجلة روزا اليوسف" ثم في جريدة الأهرام، وفي عام 1961 عُين بمجلس إدارة الدار المصرية للتأليف والنشر والترجمة، حيث عمل مستشارا ثقافيا للسفارة المصرية بالهند، ثم اختير رئيسا للهيئة العامة للكتاب.

كتب عبد الصبور الشعر في مرحلة مبكرة من عمره وكان ذلك في مرحلة دراسته الثانوية، وبدأ ينشر قصائده في مجلة الثقافة بمصر والآداب ببيروت، وكان صلاح عبد الصبور مهتما وشغوفا بالفلسفة والتاريخ، كما كان مولعا بالأساطير بصورة خاصة وكان يحب أيضًا القراءة في العلوم الإنسانية المختلفة كعلم النفس والاجتماع والأنثربولوجيا.

 

وأصدر عبد الصبور عدة دواوين منها: أقول لكم 1961، الناس في بلادي 1957، أحلام الفارس القديم 1981، تاملات في زمن جريح 1970، شجر الليل 1972، الإبحار في الذاكرة 1983.

 

كما كتب خمس مسرحيات شعرية: وهي مأساة الحلاج 1964، مسافر ليل 1968، الأميرة تنتظر 1969، ليلي والمجنون 1971، بعد أن يموت الملك 1975.

 

حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية "مأساة الحلاج" عام 1966، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1982.

 

ورحل الشاعر صلاح عبد الصبور عن عالمنا فى 14 أغسطس من العام 1981، إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياتة.