أثار مقترح تقدّم به الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، بشأن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لفكرة تبرع الإنسان بأعضائه بعد موته.
وتحدث المتيني عن المقترح، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، قائلا إن وضع نقل الأعضاء في مصر مجمد، وليس كما كان قبل 20 عاما في الكبد، و30 عاما في الكلى، موضحا أن عملية التبرع تكون من شخص حي، إلى آخر، وهذا لا يسبب ضررا لأي منهما.
وأثار مقترح رئيس جامعة عين شمس لغطًا واسعًا على السوشيال ميديا، حيث أكد البعض أن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، هو أحد الأمور الضرورية التي تسهم في استمرار حياة البشر، وعلاج الكثير من الحالات المرضية، في حين اعتبر آخرون أن الأمر يحتاج الكثير من المناقشات، وبخاصة لمعرفة الرأي الشرعي فيه.
وقال أحد رواد السوشيال ميديا: "موافق جدا لكن الأعضاء توصل لمستحقين بدون تجارة أو واسطة"، وقال الأخر: الفكرة نفسها كويسة بس نسأل السؤال المهم الأول هل كدا حرام ولا حلال"، وأضاف الأخر قائلا: والله هي أعضاء الجسم ملك للإنسان دي أمانه هتسأل عليها يوم القيامة".
ومن جانبه، أكد المتيني أن تبرع الشخص الحي بالأعضاء كان أمر شبه مستحيل عام 2000 وكان الأمر يواجه معارضه بشكل كبير ولكن تم تخطي هذا الأمر وأكد على ضرورة الموافقة على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ولا بد من اتخاذ الجميع هذه الخطوة التي تأتي متأخرة.