يعمل رجال الطب الشرعى فى جنوب الجيزة، على إعداد تقرير الصفة التشريحية الخاص بالعثور على جثة طفل داخل مقابر اطفيح، حيث تبين وجود حبل حول رقبته واحمرار وبعض الكدمات بالجسم لتحديد أسباب وفاته.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بمراقبته واستدراجه حتى وصل إلى منطقة المقابر، وتبين خلوها من المواطنين وعندما اطمئن قام المتهم بشنقه وساعده متهمين آخرين وعقب الانتهاء من جريمتهم البشعة لازوا بالفرار هربا.
وكانت البداية، بتلقي ضباط مباحث مركز شرطة أطفيح بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها بالعثور على جثة "محمود ع ق" طالب 11" سنة مقيم بدائرة المركز" ملقاة داخل منطقة المقابر بأطفيح وحول رقبته حبل، وبسؤال والده قرر أن نجله خرج بمركبة "التوك توك" الخاصة به للعمل عليها، ولم يعد وبالبحث عنه عُثر عليه بمحل البلاغ واكتشف سرقة مركبة "التوك توك".
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة "أحد الأشخاص، مقيم بدائرة المركز"، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه واقتياده إلى ديوان المركز.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بقصد السرقة، وأضاف أنه بتاريخ الواقعة استقل مركبة "التوك توك" صحبة المجني عليه من موقف أطفيح بزعم التوجه إلى إحدى المناطق بدائرة المركز، ولدى صولهما لمحل العثور غافله وأجهز عليه بحبل حتى فارق الحياة، وألقاه بمكان العثور واستولى على مركبة "التوك توك"، ولاذ بالهرب، كما أرشد عن المركبة لدى عميليه "سيئ النية" "مبيض محارة، مزارع، مقيمان بدائرة مركز شرطة طامية بمحافظة الفيوم"، وبالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم أمكن ضبطهما ، وكذا ضبط مركبة "التوك توك" المستولى عليها ، وبمواجهتهما أيدا ما سبق.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.