قال خبير أسواق المال السيد حسين، إن سوق الذهب شهد تقلبات قوية على أسعار المعدن النفيس خلال تداولات الأسبوع الماضي، وكسر قوي لمستويات الدعم عند 1750 دولارا للأوقية، تبعها انخفاض حاد إلى مستويات الـ 1680 دولارا للأوقية، وكان هناك بيع قوي من قبل الصناديق الاستثمارية على غرار التوقعات التي جاءت بخصوص تقليص برنامج التيسير الكمي من قبل الفيدرالي الأمريكي عند 120 مليار دولار، والتي سوف تؤثر بشكل كبير على توجهات المستثمرين حول المعدن النفسي.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن السبب في انخفاض أسعار الذهب على مدار الأسبوع الماضي يرجع إلى توقعات الاتحاد الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية برفع مستويات الفائدة التي صدرت عن أعضاء الاتحاد، بالإضافة إلى بيانات سوق العمل، والتي أكدت أن هناك ارتفاعا في معدل التوظيف خلال شهر يوليو 2021، والتي وصلت إلى أعلى مستوى، مشيرا إلى أن أسعار تراوحت خلال الأسبوع الماضي ما بين 1780 دولارا للأوقية إلى 1800 دولار للأوقية.
وعن توقعات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، أوضح أنه في حالة الصعود سيصل إلى 1850 دولارا للأوقية، أما في حالة الانخفاض سيصل إلى 1730 دولارا للأوقية لحين ظهور محفزات والتي على رأسها استطلاع الاتحاد الفيدرالي حول تقليص برنامج شراء الأصول وكذلك حول رفع سعر الفائدة مع مطلع عام 2022، مؤكدا أن أسعار الذهب العالمية تسير في اتجاه عرضي خلال الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أنه في حالة اتخاذ الاتحاد الفيدرالي قرار برفع سعر الفائدة في عام 2022، فإن ذلك سيؤثر سلبيا على أسعار الذهب عالميا ليصل إلى مستوى 1600 دولار للأوقية، أما في حالة ثبات سعر الفائدة فإن ذلك سيعطي مزيدا من الاطمئنان لدى المستثمرين ومن ثم ارتفاع أسعار الذهب إلى مستوى 1900 دولار لأوقية وقد يصل إلى 2000 دولار للأوقية.