السبت 23 نوفمبر 2024

اقتصاد

توقعات أسعار الذهب.. خبراء: فى حالة الارتفاع سيصل إلى 1800 دولار

  • 15-8-2021 | 20:09

توقعات أسعار الذهب.. خبراء لـ دار الهلال : في حالة الارتفاع سيصل إلى 1800 دولار.. والانخفاض قد يصل

طباعة

توقع خبراء أسعار الذهب خلال الأسبوع المقبل على أن يكون في حالة الانخفاض يصل إلى 1700 دولار للأوقية، أما إذا اتخذ سهم الصعود فإنه سيصل إلى 1850 دولار للأوقية إلى 1900 دولار للأوقية، مشيرًا إلى أن سبب تراجع أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي يعود إلى تقارير العمل الصادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية والتي تؤكد على توافر فرص العمل، مما دفع المستثمرين إلى الاتجاه نحو الاستثمار في الدولار بدلا من الذهب، ومن ثم انخفضت الأسعار.

والجدير بالذكر أن سوق الذهب يبدأ من يوم الاثنين من كل أسبوع، حيث يكون الأحد هو العطلة الرسمية عالمية وفي السوق المحلي، والذي أغلق على سعر 1779 دولار للأوقية أما عيار 21 سجل 782 جنيها.

توقعات الذهب الأسبوعية

ومن جانبه قال خبير أسواق المال، السيد حسين، إن سوق الذهب شهد تقلبات قوية على أسعار المعدن النفيس خلال تداولات الأسبوع الماضي،وكسر قوي لمستويات الدعم عند 1750 دولار للأوقية، اتباعها انخفاض حاد إلى مستويات الـ 1680 دولار للأوقية، كان هناك بيع قوية من قبل الصناديق الاستثمارية على غرار التوقعات التي جاءت بخصوص تقليص برنامج التيسير الكمي من قبل الفيدرالي الأمريكي عند 120 مليار دولار، والتي سوف تؤثر بشكل كبير على توجهات المستثمرين حول المعدن النفسي.

وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن السبب في انخفاض أسعار الذهب على مدار الأسبوع الماضي يرجع إلى توقعات الاتحاد الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية برفع مستويات الفائدة التي صدرت عن أعضاء الاتحاد، بالإضافة إلى بيانات سوق العمل والتي أكدت أن هناك ارتفاع في معدل التوظيف خلال شهر يوليو 2021 والتي وصلت إلى أعلى مستوى، مشيرا إلى أن أسعار تراوحت خلال الأسبوع الماضي ما بين 1780 دولار للأوقية إلى 1800 دولار للأوقية.

وعن توقعات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، أوضح أنه في حالة الصعود سيصل إلى 1850 دولار للأوقية، أما في حالة الانخفاض سيصل إلى 1730 دولار للأوقية لحين ظهور محفزات والتي على رأسها استطلاع الاتحاد الفيدرالي حول تقليص برنامج شراء الأصول وكذلك حول رفع سعر الفائدة مع مطلع عام 2022، مؤكدا أن أسعار الذهب العالمية تسير في اتجاه عرضي خلال الأسبوع المقبل.

وأشار إلى أنه في حالة اتخاذ الاتحاد الفيدرالي قرار برفع سعر الفائدة في عام 2022، فإن ذلك سيؤثر سلبي على أسعار الذهب عالميا ليصل إلى مستوى 1600 دولار للأوقية، أما في حالة ثبات سعر الفائدة فإن ذلك سيعطي مزيدا من الاطمئنان لدى المستثمرين ومن ثم ارتفاع أسعار الذهب إلى مستوى 1900 دولار لأوقية وقد يصل إلى 2000 دولار للأوقية.

عوامل تؤثر على أسعار الذهب

وفي نفس السياق قال رفيق عباسي، رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات، إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على أسعار الذهب المحلي، السبب الأول هو سعر الدولار أمام الجنيه المصري والذي يشهد خلال الفترة الحالية استقرار، أما السبب الثاني هو البورصة العالمية والتي تشهد تقلبات خلال الفترة الحالية بناءا على تصريحات سياسية واقتصادية تقلب موازين البورصة العالمية.

وأضاف رفيق في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن أسعار الذهب شهدت خلال الأسبوع الماضي انخفاضا نتيجة تقارير صادرة في الولايات المتحدة الأمريكية، تؤكد على توفير 500 ألف فرصة عمل، مما دفع المستثمرين إلى بيع الذهب والاستثمار بقوة في الدولار، الأمر الذي نتج عنه تراجع في أسعار الذهب.

وأشار إلى أن أسعار الذهب العالمية لن تنخفض عن 1700 دولار للأوقية في حالة الانخفاض، أما في حالة اتخاذ سهم الذهب الصعود فأنه قد يصل إلى 1850 دولار للأوقية.

الذهب الملاذ الآمن للاستثمار العالمي

فيما كشف إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، عن آخر المستجدات في سوق الذهب خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الاستثمار في الذهب أصبح الملاذ الآمن للاستثمار العالمي.

وقال واصف، إن البورصة العالمية من بين محددات سعر الذهب، إلى جانب سعر صرف الجنيه للدولار، وعوامل العرض والطلب في السوق المحلي، والأخيرة تأثيرها ليس كبير، مشيرا إلى أنه حدث انهيار جزئي في سعر الذهب منذ يوم الجمعة الموافق 6 أغسطس بسبب تقارير اقتصادية أمريكية عن توفير 500 ألف فرصة عمل بالولايات المتحدة، فبالتالي تم رفع سعر الدولار، ما جعل المستثمرين يتجهون بقوة للاستثمار في الدولار، قبل أن يحدث ارتفاع طفيف في سعر الذهب مع حلول يوم الأربعاء الموافق 11 من الشهر ذاته بسبب ارتفاع التضخم في أمريكا بالتالي أثر على سعر الدولار، ما جعل المستثمرين يعودوا للعمل في الذهب كملاذ آمن للاستثمار كالعادة".

وتابع واصف: "ثقة المستثمر في السوق الأمريكي انخفضت إلى أقل نقطة لها منذ 10 سنوات، بالتالي حدث انخفاض أكثر في سعر الدولار والهروب من الدولار إلى الاستثمار في الذهب، فالذهب أصبح (كفة الميزان) الأرجح لأي شيء يحدث في السوق العالمي".

وواصل: "مصر هي أساس النظرة العالمية للذهب كملاذ آمن للاستثمار، دائما كنا نرى آبائنا وجدودنا يذهبون للاستثمار في الذهب، بدليل السيدة التي تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر وقال أنه كل ما تملك".

الاكثر قراءة