أكد الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة، أن مؤسسة "دار الهلال" مدرسة وطنية ظلت على مدى عمرها الممتد 125 سنة، تمارس دورها الوطني في نشر الوعى الفكري والثقافي لمختلف الأجيال.
جاء ذلك في بيان لوزارة الثقافة أصدرته اليوم، بمناسبة افتتاح "سور الهلال الثقافي" الذي تنظمه المؤسسة بحضور وزير الثقافة، وغالي محمد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، ورؤساء تحرير الإصدارات التابعة لها، وعدد كبير من الجمهور.
وقال الوزير: إن مؤسسة "دار الهلال" التي أنشأت عام 1892 وعلى مدار 125 سنة، كانت ومازالت مدرسة من مدارس الوطن، تؤكد على عروبة مصر ودورها في المنطقة، وكانت مدرسة الاستنارة في وقت أن كانت مصر تحت السلطنة العثمانية أو الاحتلال أو بعد قيام الجمهورية.
وأضاف، لم يكن غريبا أن تمر كل الأسماء الكبيرة في الثقافة العربية من خلال صفحات إصدارات "دار الهلال"، فكانت بمثابة الجامعة لتاريخ مصر والوطن والعروبة في مواجهة الظلمة والإرهاب.
وأشار وزير الثقافة إلى أن "دار الهلال" مؤسسة لكل أفراد المجتمع، واهتمت بالثقافة والأطفال والطب، واليوم تؤكد هذا الدور بإنشاء "سور ثقافي" إلى جانب مكتبتها الدائمة.
من جانبه، أعرب غالي محمد، عن أمله في أن يتحول هذا السور إلى مقر دائم، حتى تستمر "دار الهلال" في تقديم الدور الثقافي لها، بما تقدمه من عناوين وإصدارات قيمة تخدم المكتبة العربية.