كرم الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس فريق المستشفى الميداني من الأطباء والأطقم الطبية وهيئة التمريض والفنيين والإداريين والعاملين بحضور الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أشرف عمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور على الأنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
وثمّن المتيني جهود الفريق المسؤول عن العمل داخل المستشفى الميداني، مؤكداً أن الجهد الذي بذلوه هو عمل نفتخر به جميعا وواجب وطني عملنا فيه جميعا بجد و حب وإخلاص.
وأوضح أن تدشين المستشفى الميداني تم في 15 يوما فقط نجحت خلالها جامعة عين شمس في تنفيذ و تجهيز مستشفاها الميداني، لمواجهة جائحة كورونا العالمية، لتكون أول مستشفى على مستوى الشرق الأوسط تقدم هذا النوع من الخدمة الطبية بكفاءة ومعايير جودة عالمية.
وشدد رئيس جامعة عين شمس على أهمية تلقي اللقاح واعتبار ذلك أمر وجوبي قبل بدء الدراسة في أكتوبر المقبل وذلك بعد القرار الصادر من الجامعة في هذا الشأن.
يذكر أنه في شهر يونيو من العام الماضي أطلق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارة إشارة بدء العمل بالمستشفى الميداني لجامعة عين شمس و بتكلفة بلغت ٣٤ مليون جنيه، وبطاقة استيعابية بلغت 200 سرير، ونجحت مستشفى عين شمس الميداني في تقديم الخدمة الطبية المتميزة للمواطن المصري على أعلى مستوى من الكفاءة و الجاهزية مجاناً وبلا مقابل.
وتم تقديم الخدمة الطبية لعلاج الحالات المرضية المختلفة، ومنها استقبال المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وكذا توفير العلاج الكامل وفق البروتوكولات المعتمدة للعلاج بوزارة الصحة، ويقع المستشفى الميداني على مساحة 4600 متر مربع بإجمالي عدد أسرّة بلغ ٢٠٠ سرير، منها 165 سرير إقامة، و11 سريرا للرعاية المركزة والعزل، و 8 أسرّة للفرز، والأسرّة المتبقية لخدمة الأطقم الطبية والعاملين، كما ضمت المستشفى وحدة رعاية مركزة لاستيعاب الحالات المترددة على المستشفى، حيث وصلت الحالات التي تم استقبالها شهرياً إلى ٣٠٠ حالة.