قال الدكتور أسامة الأزهري إن من أهم الكتب التي تم تأليفها في مجال كيفية الإلقاء والتدريب بصورة تحسن من مستوى المعلم والخطيب هو كتاب "فن الإلقاء" للفنان الراحل عبد الوارث عسر، وأنه يوصي به أبناءه الطلاب، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي MOIC بجامعة أسيوط.
واستضافت جامعة أسيوط الدكتور أسامة الأزهري في المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي MOIC وتناول النموذج محاكاة افتراضية لأحد مؤتمرات منظمة التعاون الإسلامي حول القضية الفلسطينية والانتهاكات الجسيمة التي وقعت في الشيخ جراح، والاعتداءات الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور أسامة الأزهري خلال كلمته التي ألقاها تعقيبا على نموذج المحاكاة وابداع الشباب فيه : إنني أفتخر بهذا العمل المشرف وأنا أشاهد شبابًا أشهد لهم بالبحث المبدع والتفكير المتألق والتدريب الرفيع، ممن أنجبتهم جامعة أسيوط التي قدمت للوطن شبابا أوفياء وعقولا عبقرية نطمئن على مستقبل الوطن بوجودهم.
وأضاف الأزهري: "ما رأيته اليوم من جهد إنما وراءه شهور متواصلة من شباب طموح يملك العبقرية التي غذتها جامعة أسيوط، لأني رأيت الإتقان والمحاكاة العميقة ليس فقط على مستوى الملبس والشكل، بل على مستوى مطابقة الكلام لكل دولة وموقفها من العدو الصهيوني، حيث درس الشباب كل نموذج محاكاة لكل دولة على حدة، وعبرت النماذج تعبيرًا دقيقًا عن مواقف الدول وسياساتها ومفردات ومرتكزات ذلك، ونجح أبناء جامعة أسيوط في التنقل البارع والقدرة على التحول بين الواقعي والافتراضي".
وخاطب القائمين على التجربة من الشباب قائًلا: كنتم أمناء في نقل الواقع لمواقف الدول والهيئات الدولية بصورة أمينة، لم تختلط فيها العواطف بالانتماءات والانطباعات الشخصية، وكانت انفعالاتكم دقيقة تشهد لكم بمستوى متقدم في فنون الإلقاء وإدارة المواقف.