صرح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أن نتائج التصنيف العالمي شنغهاي الصيني لجامعات العالم لعام 2021، قد تم إعلانها وأوضح التقرير أن جامعة الإسكندرية حافظت على المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية بعد جامعة القاهرة للعام الثاني على التوالي، كما حققت تقدماُ عن العام الماضي في ترتيبها العالمي حيث شغلت المرتبة 601 – 800 على مستوى جامعات العالم مقارنة بالترتيب 701 – 800 في العام الماضي، علماً بأن عدد الجامعات المصرية التي أدرجت هذا العام بلغت ست جامعات.
وأضاف " قنصوة" أن تصنيف شنغهاي الصيني من أقدم التصنيفات حيث أنشئ عام 2003، ويعتبر الأكثر اعتماداً على مستوي العالم وأننا فخورين بهذه النتيجة التي تدل على التميز الواضح في العملية التعليمية والبحثية لجامعة الإسكندرية، علماً بأنه تم تصنيف أكثر من 2000 جامعة عالمية نشر منهم أفضل 1000 جامعة.
وأشار د. قنصوة إلى أن تصنيف "شنغهاي" خصص أوزان مختلفة للمؤشرات والمعايير الأربعة المرتبطة بالمجالات المختلفة، والتي تعتمد على: المعيار الأول) جودة التعليم متمثلة في العدد الإجمالي لخريجي الجامعة (الحاصلين على درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه) الحائزة على جوائز نوبل وميداليات الحقول Fields Medals، المعيار الثاني) كفاءة عضو هيئة التدريس ويمثل هذا المعيار العدد الإجمالي لأعضاء هيئة تدريس الجامعة الحائزة على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والطب والاقتصاد وميدالية المجالات في الرياضيات وكذلك عدد الباحثين الذين يتم الاستشهاد بهم باستمرار Highly Cited Researchers والذين تم اختيارهم بواسطة دار نشر Clarivate Analytics الأمريكية، وعدد الأبحاث المنشورة في مجلتيNature and Science خلال الفترة 2016 - 2020، المعيار الثالث) المخرجات البحثية وهي إجمالي عدد الأبحاث المنشورة في المجلات المفهرسة عالمياً في بواسطةScience Citation Index-Expanded (SCIE) و Social Science Citation Index (SSCI) في منصة "Web of Science & InCites" الأمريكية خلال عام 2020، المعيار الرابع) وتمنح درجاته للمؤشرات السابقة مقسومة على عدد أعضاء هيئة تدريس الأكاديميين المكافئين بدوام كامل بالجامعة.
ونوه رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بمجلاتها المحلية حيث قامت بتقديم الدعم الفني لمجلات الجامعة المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية ودعت الخبراء من داخل وخارج البلاد لعقد ورش عمل لرؤساء تحرير مجلات الجامعة بهدف نقل خبرة الوصول بها إلى أن تصبح مجلات مفهرسة عالمياً Indexation ورفع مستواها لتتبع المعايير العالمية وترفع على منصات النشر الهولندية Elsevier والأمريكيةWeb of Science والإنجليزيةTaylor and Francis وتتحمل الجامعة مصاريف نشر أبحاثها بالكامل من الموارد المالية للجامعة.