قال الدكتور محمود ياسين، الأستاذ بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، إن الغرض الأساسى لتكنولوجيا المعلومات تسهيل الخدمات وتخزين كم كبير من البيانات واسترجاعها بطريقة سهلة، وهو الأمر الذى يساهم في تحول الدولة المصرية للرقمنة.
وأوضح أستاذ الذكاء الاصطناعي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن تكنولوجيا المعلومات ساهمت في رفع مكانة الدولة اقتصاديا، وذلك عن طريق كافة الخدمات التي يقدمها التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى أن العديد من المتطلبات الحياتية جميعها تخضع لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.
وتابع "ياسين" أن الدولة المصرية نجحت في تطوير المراكز التكنولوجية بالمحليات والأحياء والمدن الجديد، حيث تم تطوير 268 مركزًا تكنولوجيًا و9 دواوين لمحافظات و21 مدينة، فضلًا عن إنشاء بوابة المحليات التي تقدم 45 خدمة إلكترونية، إلى جانب بوابة المجتمعات العمرانية الجديدة والتي تقدم 162 خدمة.
وأشار أستاذ الذكاء الاصطناعي أن الجانب الاقتصادي الذي اهتمت به الدولة من خلال تكنولوجيا المعلومات تطوير كافة البيانات التابعة لمصلحة الجمارك المصرية التي تتمثل في التسجيل المسبق للشحنات "ACI" إلكترونيا، حيث أنه غير مسموح بدخول أي شحنة قادمة من الخارج بدون التسجيل عبر تلك المنصة المنصة الإلكترونية التابعة لمصلحة الجمارك المصرية، مما يساهم في التقليل من الوقت المبذول في شحن وفرز الشحنات القادمة.
وكانت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية قد نجحت في تجهيز 62 مركزًا تكنولوجيًا متنقلًا، يعمل منها 32 مركز بوزارة التنمية المحلية والمحافظات و 20 مركز بمصلحة الشهر العقاري و 10 مراكز بالأحوال المدنية بوزارة الداخلية.
كما تم تطوير 4666 مكتب صحة تقوم بتسجيل بيانات المواليد والوفيات لحظيًا، وإصدار جميع المؤشرات الخاصة بصحة الأطفال حديثي الولادة ومؤشرات الوفيات وكذلك إتاحة تلك البيانات للجهات الحكومية المعنية والتي تقدم الدعم العيني والنقدي.