قال وزير القوى العاملة محمد سعفان، إننا نقوم حاليًا بخطوات كبيرة للنهوض بقطاع السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بمجال تكنولوجيا المعلومات، حيث تم تنفيذ مشروع حوسبة الأنظمة التفتيشية وإعداد دراسة لتقييم الجاهزية الإلكترونية للمديريات وتحديد الاحتياجات الفعلية للأنظمة التي تسهم في رفع كفاءة الأداء، وتفعيل نظام الرقابة والمتابعة المستمرة؛ لتوحيد الإجراءات وتوفير المال والجهد والوقت.
وأضاف سعفان - وفقًا لبيان الوزارة اليوم /الثلاثاء/ - أن الدراسة خلصت لضرورة العمل على تطوير نظام محوسب واستمرار الخطة التي بدأتها الوزارة منذ عام 2016 حتى الآن بمرحلة تجريبية في 12 مكتبًا في 11 محافظة، حيث شملت الإنجازات محافظات (بورسعيد - الشرقية - الفيوم - الإسكندرية) تم حوسبتها بالكامل بإجمالي 27 مكتبا في 12 محافظة.
وأوضح أنه يتم حاليًا استكمال حوسبة جميع مكاتب السلامة والصحة المهنية بمحافظات (القليوبية - الجيزة - الإسماعيلية - بني سويف)، حيث تم تسليم الأجهزة لجميع مفتشي السلامة بهذه المحافظات، كما تم بدء التجهيز والتدريب ليرتفع عدد المحافظات خلال العام الجاري لـ20 محافظة.
وأشار إلى أنه تم عمل ورشة تدريبية بديوان الوزارة للمفتشين، وحاليًا تعقد ورش عمل مصغرة بكل مديرية لرفع كفاءة العمل وتأكيدًا على استمراريته بأعلى مستوى من الجودة.
ولفت إلى أنه تم إعداد دراسة لتجهيز البنية التحتية في المديريات، وتم إعداد دراسة فنية مفصلة تتضمن حصرًا لجميع احتياجات البنية التحتية والمواصفات الخاصة بالمعدات والأجهزة والشبكات الداخلية في المديريات، واستكمال المرحلة الأولى من مشروع الشبكات الداخلية في 10 مديريات، وتنفيذ مشروع دعم البنية التحتية للبلديات (الأجهزة والطابعات والمـعـدات واللوازم).
وأضاف أنه تم أيضًا استكمال المرحلة الثانية من مشروع الشبكات الداخلية، وتجهيز المديريات لتكون مستعدة لتفعيل النظام من خلال تنصيب البرامج على الخوادم الرئيسية والأجهزة المرتبطة بالشبكة، فضلًا عن تعريف الطابعات، وتحديد المستخدمين وإعطائهم الصلاحيات وحسب طبيعة عمل كل منهم.
وأوضح أنه تم بناء مركز البيانات الرئيسي في الوزارة، حيث تم تركيب خوادم رئيسية شملت خادمًا خاصًا بإدارة قواعد البيانات، وخادمًا خاصًا بإدارة التطبيق وخادم خاص بعمليات التطوير والاختبار، وخادمًا خاصًا بادرة عملية النسخ الاحتياطي، وكابينة لتركيب الخوادم، بالإضافة للمعدات الخاصة بعملية التخزين.
وتابع أنه فيما يخص الربط بين المديريات ومركز البيانات الرئيسي في الوزارة، فقد تم توفير وتركيب (Router) في المديريات ضمن المرحلة الأولى من عملية ربط المديريات مع الوزارة، أما فيما يخص بناء القدرات التكنولوجية لموظفي المديريات، فقد تم حصر جميع الاحتياجات التدريبية لموظفي المديريات، وبناءً على ذلك تم عقد عدد من الدورات التدريبية لموظفي المديريات واستهدفت عملية التدريب العاملين على تلك الأنظمة بشكل مباشر.
وقال وزير القوى العاملة إن كل فريق تولى مسؤولية حوسبة مديرية معينة وقام بتقديم التدريب في موقع المديرية وأسهم في إدخال البيانات لضمان تمكن الموظف من التعامل مع الأنظمة المحوسبة بشكل صحيح.