وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن تتضمن مشروعات الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر مراكزاً للتدريب الفني، لبناء القدرات في مجالات التشغيل والصيانة، إلى جانب مراكز للبحوث والتطوير بالتعاون مع المعاهد والمراكز البحثية المختلفة في مصر.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي، اجتمع اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، حيث تناول الاجتماع استعراض عدد من مشروعات وزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية، خاصة ما يتعلق بمبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، بالإضافة إلى مستجدات محطة الضبعة النووية، وكذا مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.
و استعرض "شاكر" الموقف التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، بالتعاون مع الخبرات الدولية العريقة في هذا المجال، وذلك استغلالاً للمصادر المتعددة من الطاقة المتجددة التي تحظى بها مصر، لا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لإضافة طاقة الهيدروجين الأخضر للمنظومة المتكاملة للطاقة، وذلك في إطار خطة الدولة لتنويع مصادر إمدادات الطاقة، وتعزيزاً لمكانة مصر كمركز إقليمي رئيسي لتداول الطاقة في المنطقة.
كما استعرض وزير الكهرباء خطوات تطوير التغذية الكهربائية للتجمعات التنموية في سيناء ومحطات رفع المياه في شمال ووسط سيناء، حيث وجه الرئيس بسرعة تنفيذ مشروعات إمدادات خطوط التغذية الكهربائية لسيناء، وذلك لربط الشبكة الكهربائية في سيناء بالشبكة الكهربائية الموحدة بهدف نقل القدرة الكهربائية المطلوبة لتلبية احتياجات المشروع القومي المتكامل لتنمية سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الكهرباء عرض أيضاً آخر مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصةً مع ليبيا، بما فيها الدراسات الحالية لرفع قدرة شبكات الربط بين البلدين الشقيقين وتوسيع المحطات القائمة بالفعل وإنشاء خطوط ربط جديدة.
كما تم استعراض جهود التنسيق والتعاون بين وزارتي الكهرباء والإسكان بخصوص مشروعات محطات تحلية مياه البحر، فضلاً عن عرض مخطط التعاون مع عدد من الدول الأفريقية في مجال المحطات العائمة لتوليد الكهرباء، والتي تهدف لتزويد تلك الدول بالطاقة بشكل سريع وقدرة عالية.
كما عرض وزير الكهرباء مستجدات أعمال التغذية الكهربائية لمشروعي مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة والسادس من أكتوبر، بالتنسيق مع وزارة النقل وشركة العاصمة الإدارية الجديدة.