يوافق اليوم السابع عشر من أغسطس يوم مولد الكاتبة الأمريكية جين ستراتون بورتر والتي ولدت قبل حواليّ مئة وستين عامًا وبالتحديد في عام 1863، وعُرِفت الكاتبة في زمانها بشهرتها وصيتها الواسع، حيثُ يشبهها البعض بأنها تماثل في الشهرة الكاتبة البريطانية "جي كي رولينج" صاحبة سلسلة روايات هاري بوتر.
وتعرف كتابات الروائية الأمريكية بتأكيدها على قيمة التواصل مع الطبيعة باعتباره مفتاحًا للخير الأخلاقي. ومنذ طفولتها كانت الكاتبة مُحبة للطبيعة، حتى في باكورة شبابها التحقت في أحد المجالات الأمريكية بقسم عن التصوير الفوتوغرافي للطبيعة.
وكانت بدايتها مع الكتابة القصصية حين نشرت قصة قصيرة في مجلة "ميتروبوليتان" بعام 1901 ولاقت القصة في حينها نجاحًا كبيرًا، مما جعلها تتحول إلى الكتابة القصصية والروائية. وإليكم خمس معلومات بارزة عن الكاتبة الأمريكية وأهم أعمالها:
نشأتها سببًا في اتجاهها للمذهب الطبيعي
ولدت جين بورتر في مزرعة في الريف الأمريكي، وكانت تعيش في منطقة ريفية ومنذ صغرها أظهرت اهتمامًا بالطبيعة والحياة البرّية حيث كانت تستمتع باللعب مع الطيور وإطعامه. وساهمت نشأتها وتربيتها في تعليم والدها لها أن النباتات والحيوانات هدية من الله ويجب الحفاظ عليها. وانعكس ارتباطها بالطبيعة بشدة في كثير من أعمالها الروائية.
أصدرت روايتها الأولى في عام 1903
كانت الرواية الأولى للكاتبة الأمريكية جين ستراتون بورتر هي رواية "أغنية الكاردينال"، وفيها ظهر ميل الكاتبة للطبيعة حيثُ تحكي القصة عن طائر أحمر يعرف شعبيًا باسم "كاردينال كنتاكي" وفيها احتفاء بالطبيعة كما تتناول الرواية قصة رومانسية.
بيع من روايتها الثانية "النمش" ما يقرب من مليوني نسخة
باعت رواية الكاتبة الأمريكية الثانية "النمش" التي أصدرتها في عام 1904 ما يقرب من مليوني نسخة. وتدور أحداث الرواية عن قصة صبي فقير ويتيم وتتميز الرواية بأوصافها الفصلة عن النباتات والحيوانات البرية بعيني بطلقها البريء.
أصدرت 26 كتابًا خلال فترة حياتها
نشرت الكاتبة جين بورتر ما يصل لحوالي 26 كتابًا في حياتها، وتنوعت هذه الكتب بين روايات ودراسات عن الطبيعة ومجموعات شعرية وكتب عن الأطفال.
من أول السيدات اللواتي امتلكن شركة للإنتاج
في عشرينيات القرن الماضي، أسست الكاتبة الأمريكية شركة لإنتاج الأفلام وكانت في هذه الفترة من أوائل النساء اللواتي يمتلكن شركة للإنتاج. وعملت شركتها على إنتاج أفلام مقتبسة من قصصها وهدفت لنشرها في المدارس والكنائس.