أثارت حركة طالبان في أفغانستان سخرية رواد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريح الحركة أنها "لن تسمح لتنظيم القاعدة أو للجماعات الإرهابية بالعمل في أفغانستان".
وعلق عدد من المتابعين على التصريح بسخرية قائلاً"هو أنتم ناقصين إرهاب دا أنتو المادة الخام للإرهاب" وأضاف أخر قائلاً " واخدين عقد أحتكار للإرهاب"، كما قال غيره "يعني انتو بتوع سبح مثلا!!".
كانت حركة طالبان أعلنت بأنها "لن تسمح لتنظيم القاعدة أو للجماعات الإرهابية بالعمل في أفغانستان"، وقال المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، في تغريده له على موقع " تويتر" إنه سيعقد مؤتمرا صحفياً اليوم الثلاثاء، في مركز الإعلامي في العاصمة كابول، كانت الحكومة الأفغانية تستخدمه فيما سبق.
وذكر مجاهد انه سيسمح لممثلي وسائل الإعلام والصحافيين بالقدم إلى المركز الإعلامي.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، أن المنظمة بحاجة لقراءة أفعال حركة "طالبان" على الأرض في أفغانستان، في ضوء التعهدات التي أطلقتها الحركة.
وقال دوجاريك تعليقا على مؤتمر صحفي عقدته "طالبان" في وقت سابق في كابل: "سنحتاج إلى رؤية ما سيحدث فعلا واقتران القول بالفعل على الأرض ومدى تنفيذ الوعود المقطوعة".
شدد حلف الناتو لحركة طالبان على ضرورة ألا تسمح بأن تصبح أرض أفغانستان تربة خصبة للإرهاب مجدداً .. محذراً من أن الحلف لديه القوة العسكرية اللازمة لضرب أي جماعة إرهابية من بعيد.
كما قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرج للصحفيين في أول مؤتمر صحفي له منذ سقوط كابول اليوم /الثلاثاء/: "يتحمل من يمسكون بزمام السلطة في أفغانستان الآن مسؤولية ضمان ألا يستعيد الإرهابيون الدوليون موطئ قدم لهم في هذا البلد".
وأضاف: "لدينا القدرة على ضرب الجماعات الإرهابية من مسافة بعيدة إذا رأينا أنها تحاول ترسيخ موقعها وتخطط وتنظم هجمات على حلفائنا ودولهم".
ودعا ستولتنبيرج طالبان إلى تسهيل مغادرة جميع من يريدون الرحيل وقال إن أعضاء الحلف اتفقوا على إرسال مزيد من طائرات الإجلاء إلى كابل.