الوشم هو شكل من أشكال الرسم على الجسد، ويتم الرسم على الجسد من خلال غرز الجلد بإبرة ثم وضع الصبغ عن طريق هذة الفتحات والجروح ليبقي داخل الجلد ولا يزول، حيث يعتبر الوشم على جسم الإنسان نوع من الزخرفة، بينما على جسم الحيوان يكون لتحديد معرفة الهوية أو لتحديد معرفة المالك لهذا الحيوان.

 

فإن أقدم جلد بشرى مُكتشف حتى الأن يعود تاريخه ما بين 3370 و3100 قبل الميلاد، وقد اسُتخرجت مومياوات موشومة أخرى من أكثر من 49 موقعًا أثريًا، كما يشمل كاهنة الإلهة حتحور من مصر القديمة 2134-1991 قبل الميلاد.

 

وقد انتشر الوشم بين النساء المصريات وبين المرأة البدوية التي تعيش بين القبائل في الصحراء، والعضن منهن يعتبر دق الوشم من أحد علامات الجمال حيث يظهر على وجوه النساء باللون الأخضر حيق تتعدد أشكالها وأسمائها.

 

ووجد الوشم منذ عدة قرون في جميع أنحاء العالم، و"الآينو" هم السكان الأصليين لليابان كانوا يقومون بوشم الوجوه كنوع من العادات والتقاليد، وفي الوقت الحالي الوشم متداول عند الأمازيغ وهم "شمال أفريقيا"، وعند الماوري في نيوزلندا، والهوسا في شمال نيجيريا، والعرب في شرق تركيا، والبدو في سوريا ، وعند الأتايال في تايوان.

وكان الوشم موجود على نطاق واسع عند الشعوب البولينيزية، وعند مجموعات قبلية معينة في تايوان والفلبين وبورنيو وجزر مينتاواي وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وأوروبا واليابان وكمبوديا ونيوزلندا ومايكرونيزيا.

 

حيث يتواجد عدة أنواع خاصة للوشم وهي تتمثل في: الوشم الدائم: ويتم رسم الوشم الدائم عن طريق إستخدام إبرة تقوم بإدخال الحبر إلى الجلد، علمًا أن هذا النوع من الوشم دائم ويبقى مدى الحياة.

 

الوشم المؤقت: وهو رسومات مجهزة على ورق مطلي، يتم وضعها على الجلد باستخدام الماء فوقها ليتم لصقها على الجلد، وتمتد فترة وجود الوشم المؤقت ما بين 3 إلى 4 أسابيع، بينما الوشم المؤقت اللاصق يستمر لعدة ساعات حتى عدة أيام فقط.

 

حيث تطور الوشم إلى الوشم المؤقت "المكياج": وهذا النوع من الوشم يستخدم لأهداف المكياج، ويتم استخدام الإبرة لإدخال الحبر الملون إلى البشرة من أجل رسم كحل ما فوق العينين أو تحديد الشفاه أو رسم الحواجب.

 

والحناء: وهو نوع من أنواع النبات تستخدم لصبغ الجلد والرسم عليه، وهي ذات لون يميل للبرتقالي.