الأحد 5 مايو 2024

«ثقافة القليوبية» تناقش خطورة الإرهاب والتطرف

الهيئة العامة لقصور الثقافة

ثقافة18-8-2021 | 21:42

عبدالله مسعد

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة عدة أنشطة ثقافية وفنية بفرع ثقافة القليوبية بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، حيث عقد بيت ثقافة شبين القناطر محاضرة بعنوان "الإرهاب والتطرف وجهان لعملة واحدة" ألقتها منار صلاح، وذلك بالتعاون مع مدرسة شبين القديمة، تحدثت عن مفهوم التطرف وإستخدام وسائل العنف للدفاع عن الأفكار المتطرفة، التي من خلالها يتولد الإرهاب ويسفك دماء الأبرياء، وأوضحت أن الإرهاب والتطرف وجهان لهدف واحد، ظاهره الدفاع عن الدين وباطنه أهداف شيطانية وتبني افكار هدامة.

أقام قصر ثقافة القناطر الخيرية محاضرة للكاتب الصحفي محمد الحلواني، بعنوان "النيل وعلاقته بمصر" تناول فيها دور نهر النيل في قيام الدولة المصرية منذ فجر التاريخ"، إلى جانب تنفيذ قسم الفنون التشكيلية بالقصر ورشة تعليم فن الأركت، تدريب الفنان حامد شاكر، وذلك في إطار دعم الهيئة للصناعات والحرف اليدوية، كما أعدت المكتبة العامة بقصر ثقافة بنها معرض كتب بعنوان "أعلام القليوبية" تضمن مجموعة من العناوين ومنها "الليث بن سعد، أعلام القليوبية، القلقشندي، بالإضافة إلى ورشة رسم بقسم الفنون التشكيلية، بينما عقدت مكتبة المنزلة، قراءة في كتاب بعنوان "لاعب الشطرنج" تأليف ستيفان زفايج.

بثت صفحة الفرع الرسمية ورشة حكي أعدها قصر ثقافة الطفل ببنها لقصة "أميرة البحر الهادئ" تأليف شاكر المعداوي، ومحاضرة مبسطة للأطفال بعنوان معلومة في دقيقة للأطفال عن المجموعة الشمسية بصوت هبة عبدالرؤوف، كما قدم فريق كورال بيت ثقافة القلج أغنية "لو تعرفوه" غناء بسمة هشام.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989  صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة .