بعد ضغوط البيت الأبيض ..فيسبوك يتخذ إجراءات جديدة ضد مستخدميه

أعلن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه اتخذ إجراءات ضد ما يسمى بـ"المعلومات المضللة"، بعد شهر واحد من تحديد البيت الأبيض، 12 شخصا بأنهم مسؤولون عن غالبية المعلومات المضللة المتعلقة بفيروس كورونا. 

وبحسب موقع "bbc " عند إصدار هذا الإعلان ، عارضت مونيكا بيكرت ، نائبة رئيس سياسة المحتوى في فيسبوك ، الرواية القائلة بأن الحسابات الاثني عشر كانت مسؤولة بشكل أساسي عن انتشار المعلومات الخاطئة عن اللقاح .

 وقالت بيكرت: "أي قدر من المعلومات المضللة عن لقاحفيروس كورونا،  ينتهك سياساتنا هو أكثر من اللازم وفقا للمعايير ، وقد أزلنا أكثر من ثلاثين صفحة ومجموعات وحسابات فيسبوك أو إنستجرام، المرتبطة بهؤلاء الأشخاص الـ 12 ، بما في ذلك واحد على الأقل مرتبطا بكل من الأشخاص الـ 12 ، لانتهاكهم سياساتنا 

وأضاف بيكرت أن فيسبوك "فرض أيضا عقوبات على ما يقرب من عشرين صفحة أو مجموعة أو حسابات إضافية مرتبطة بهؤلاء الأشخاص الـ 12" و "فرضت عقوبات على بعض نطاقات مواقع الويب الخاصة بهم."
وتم تحديد " المعلومات المضللة" في البداية في شهر مارس من قبل مركز مكافحة الكراهية الرقمية غير الربحي الذي دعا Facebook إلى إغلاق الصفحات التي يديرها هؤلاء الأشخاص.

 استولى البيت الأبيض على هذا التقرير وطرق المنصة في يوليو للسماح للأشخاص الذين تم تحديدهم في التقرير بالبقاء على منصته.

وقالت سكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي في ذلك الوقت: "هناك حوالي 12 شخصا ينتجون 65٪ من المعلومات المضللة المضادة للقاحات على منصات التواصل الاجتماعي".

و بعد إجراء فيسبوك ضد " المعلومات المضللة" ، انتقد المتحدث باسم البيت الأبيض  الشركة بشدة، "في ظل الجائحة ، يعد الصدق والشفافية بشأن العمل الذي يجب القيام به لحماية الصحة العامة أمرا حيوي للغاية ، لكن Facebook لا يزال يرفض أن يكون واضحا بشأن مقدار المعلومات المضللة التي يتم تداولها والترويج لها.

 وقال متحدث باسم البيت الأبيض "يجب على الجميع تصحيح هذا الأمر حتى نتمكن من التأكد من أن الشعب الأمريكي يحصل على معلومات دقيقة لحماية صحة أنفسهم وأحبائهم ، ولهذا السبب ستستمر الإدارة في دفع القادة ووسائل الإعلام والمصادر الرئيسية معلومات مثل فيسبوك لتلبية تلك التوقعات الأساسية ".

وقال بيكرت يوم الأربعاء إن "الحسابات المتبقية المرتبطة بهؤلاء الأفراد لا تنشر محتوى ينتهك قواعدنا ، أو تنشر فقط قدرا صغيرا من المحتوى المخالف ، وقد أزلناه ، أو ببساطة غير نشطة".

وتنتمى  احدى تلك الصفحات التي لم تتم إزالتها إلى روبرت إف كينيدي جونيور ، وهو شخصية بارزة في مكافحة اللقاحات ، تم طرده سابقًا من إنستجرام المملوك لشركة فيسبوك، و قال متحدث باسم فيسبوك: "نحن لا نعطل الحسابات تلقائيا عبر تطبيقاتنا ، لأن الحسابات قد تنشر أشياء مختلفة على خدماتنا المختلفة".