تواصل الهيئة العامة لقصورالثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة القليوبية بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة الفنان جلال عثمان .
ومن بين هذه الأنشطة نظم بيت ثقافة سنديون، قراءة في كتاب "المرأة المصرية من الفراعنة إلى اليوم" تأليف درية شفيق، وأوضحت المناقشة أن الكتاب يرتكز على هدفين الهدف الأول هو عرض كفاح المرأة المصرية منذ عهد الفراعنة إلى يومنا هذا، الهدف الثاني توضيح موقف الإسلام السمح من مطالب المرأة وحقوقها وأنه لا يعارض في أن تتمتع المرأة بحقوقها السياسية والإجتماعية ولا يقف حجر عثرة في سبيل التقدم وقبل أن تطالب المرأة بحقوقها يجب عليها أن تعرف أولا ما هي الحقوق وما مدى حيويتها بالنسبة لكيانها ووجودها .
كما أوضحت المناقشة ما هو السبيل الإيجابي لاستخلاص هذه الحقوق ويشهد التاريخ على دور المرأة المصرية في عهد الفراعنة وذلك موثق بكثير من الإدلة الموجودة والعديد من التماثيل المقامة لملكات الفراعنة رمزا لتعظيم شأن المرأة في عهد المصريين القدماء وقد كان الفراعنة هم من أول من اعترفوا بحقوق المرأة الكاملة في شتى المجالات السياسية .
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة .