- بدأت الرسم في عمر السادسة.. ووالداي لهما دور كبير في حياتي

 

رسمت الشاعر عبد الرحمن الأبنودي لأنى أحبه كثيرًا

 

شهد رضا المهدي، زهرة صغيرة وفنانة تشكيلية مبدعة تبلغ من العمر الـ 10 أعوام، أحبت الرسم ونبغت فيه، واستطاعت في سنوات قليلة أن تثبت نفسها وتعرف ما تحب، عانقها الرسم كعناق أب لابنته، الذي فور ما رأى موهبتها سعى إليها وامتزج بدمائها وعقليتها الصغيرة التي إن رأيتها ستجدها أكبر بكثير عن عمرها، ذاع صيت الفنانة التشكيلية الصغيرة على السوشيال ميديا وفي الأوساط الثقافية حتى صار لها جمهور لا بأس به ومتابعين كثر أحبوا رسوماتها وصاروا داعمين لها.

وتواصلت "دار الهلال" مع الطفلة الصغيرة والفنانة التشكيلية المبدعة شهد المهدي، للتعرف أكثر على موهبتها التي ظهرت في مهد عمرها.

وإلي نص الحوار:

** بداية.. كيف اكتشفت موهبتك وطورتيها بشكل يقارب للاحترافية برغم صغر سنك؟

 

أنا أحب الرسم كثيرًا وبدأت أرسم وأنا في عمر 6 سنوات، فقد وجدت شيئا يجذب روحي تجاه الرسم، ولذلك قررت أن أخوض فيه لأرى أو ألمس ذلك الجمال الذي شعرت به وأنا أرسم، ووجدته أروع بكثير مما تخيلت.

** كيف بدأتِ الرسم جديًّا ؟ ومَن علمك ؟

بدأت الرسم بشخصيات كرتونية ثم اتجهت إلى البورتريه وأخيرًا المناظر الطبيعية، وتعلمت الرسم من خلال متابعة قنوات اليوتيوب المتخصصة في هذا الأمر أو التي تقدم كورسات تعليمية في هذا المجال.

** هل كان لوالديك دور في التطور الكبير لموهبتك أم كل شيء نابع منك؟

بالطبع بابا وماما لهم دور كبير في حياتي، فهم يحباني كثيرًا، ودائمًا ما يشجعاني ويشتريان لي كل الأدوات والخامات التي أحتاجها.

** أدركتِ موهبتك ونبغتي فيها.. فكيف تسعين إلى تطويرها ؟

مؤخرًا أخذت كورس تصوير زيتي، حتى أستطيع أن أتعرف على كيفية استخدام الألوان التي أرسم بها، وأسعى في المستقبل القريب إلى أخذ كورسات كثيرة أرى أني بحاجة إليها حتى تزيد موهبتي أكثر، وتصقل بالدراسة.

** ما الجوائز التي حصلتي عليها؟

اشتركت في مسابقات كثيرة وحصلت على المركز الأول في مهرجان الطفل المبدع عام 2020، وكذلك فزت أيضًا بمركز أول في مسابقة ملتقي كتابنا العرب وتم نشر أعمالي فى كتاب (شخبط شخابيط) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وفزت بمركز ثالث في مسابقة ريشة فلسطين، واشتركت في عدة معارض في دمياط وقصر الثقافة، وتم تكريمي من عادل عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط وتكريمي من الدكتور عبد المنعم ربيع يوسف الموجه الأول بالديوان، وتكريمي أيضًا من عبد العليم جمعة مدير عام الإدارة التعليمية بدمياط ومن ميرفت القطان مدير قسم الموهوبين بالإدارة، وتم تكريمي أيضًا من قصر الثقافة.

** ما أبرز الرسومات لديكِ وأحبها وأقربها إلى قلبك ومن أهم الشخصيات التي رسمتيها؟

رسمت شخصيات كثيرة ومتعددة، ومن أبرزهم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي فأنا أحبه كثيرًا، ورسمت الأديب نجيب محفوظ، والفنان إسماعيل يس، وسمير غانم، ودلال عبد العزيز، وفؤاد المهندس، ومؤخرًا رسمت المهندس حسب الله الكفراوي.. بالإضافة إلى أكثر رسمة أحبها رسمة آينشتاين ورسمة سلفادور دالي، هم الأقرب إليَّ.

** ما أحلامك التي تتمنين أن تصلي إليها وتحققيها في المستقبل؟

أتمنى عندما أكبر أن أكون فنانة تشكيلية كبيرة، وأملك جاليري خاص بي يكون بإسمي، وأنا أحب جدًّا دافني وبيكاسو وسلفادور دالي، وأتمنى أن أصل إلى ما وصلوا إليه ذات يوم، هكذا هي أحلامي حتى الآن.

** لديكِ متابعين كثيرين على السوشيال ميديا.. كيف تتعاملين معهم؟

أسعد جدًّا بجمهوري وأفرح كثيرًا بتفاعل الناس معي وعلى ما أقدمه من فن على السوشيال ميديا، فدائمًا ما يشجعوني، ويمدوني بالطاقة الإيجابية حتى أكمل مشواري في الرسم.. وذلك أيضًا مع تشجيع أساتذتي في المدرسة وأصحابي هناك، فالجميع يحبونني ويؤمنون بي ويشجعونني دومًا.. ويرسلون لي تعليقات إيجابية.