أكد استطلاع جديد للرأي أن غالبية الكنديين الذين تلقوا لقاح فيروس" كورونا" المستجد أبدوا عدم تعاطفهم مع مواطنيهم غير الملقحين الذين أصيبوا بالفيروس جراء عدم تلقيهم اللقاح .
جاءت النتائج، التي تم نشرها في تقرير صادر عن "معهد أنجوس ريد" فى كندا، وسط استقطاب متزايد بين السكان الملقحين وغير الملقحين في كندا، وفقًا للخبراء ..
ووفقًا للإستطلاع، فقد أكد ثلاثة أرباع الكنديين إنهم " لا يتعاطفون مع الأشخاص غير الملقحين الذين يمرضون بفيروس"كورونا " المستجد، ليرتفع الشعور العام إلى 83 في المائة بين من تم تطعيمهم ..
من ناحية أخرى، فإن غالبية أولئك الذين يختارون عدم الحصول على اللقاح لديهم تعاطف أكبر مع أولئك الذين يتخذون نفس الخيار، ويصابون بالفيروس .. ووفقًا ل"شاشي كورل" ، المدير التنفيذي ل" معهد أنجوس ريد ": " كانت نتائج الإستطلاع " واضحة للغاية ".. وأضاف "هذا واضح تمامًا من حيث وجهة نظر غالبية الكنديين الذين تم تلقيحهم".
تأتي بيانات الاستطلاع في الوقت الذي يقول فيه مسؤولو الصحة العامة إن غالبية الحالات والاستشفاء تحدث الآن بين أولئك الذين لم يتلقوا لقاحهم، أو لم يتم تحصينهم بالكامل بعد.
وأظهر تقرير كندي جديد للصحة العامة أن ما يقرب من 90 في المائة من حالات فيروس "كورونا" المستجد المبلغ عنها في جميع أنحاء كندا هي من بين أولئك الذين لم يتم تلقيحهم.
وقال التقرير "منذ بدء حملة التطعيم في 14 ديسمبر 2020 ، كانت غالبية الحالات (89.8 في المائة) التي تم الإبلاغ عنها إلى مركز الرعاية الصحية الأولية من بين أولئك الذين لم يتم تلقيحهم".. وقال الباحثون إن الأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل كانوا أقل عرضة بنسبة 69 في المائة لدخول المستشفى و 49 في المائة أقل عرضة للوفاة من "كوفيد-19" من أولئك الذين لم يتم تلقيحهم.
وتشير البيانات فى مجال علم الأوبئة إلى أن 84.9 في المائة من الكنديين الذين تم نقلهم إلى المستشفى مصابين بـفيروس "كورونا" المستجد لم يتم تلقيحهم، بينما لم يتم تطعيم 82.3 في المائة من الأشخاص الذين ماتوا بعد.