قال اللواء حسن فلاح، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر الأسبق، إن هناك اختلاف بين الموانئ الجافة، والبحرية، موضحًا أن الموانئ الجافة الهدف منها نقل البضائع من الموانئ الرئيسية إليها، حتى لا يحدث تكدس.
وتابع في تصريحات خاص لـ«دار الهلال»، أن الموانئ من الجوانب المهمة جدًا لمصر، حيث أنها تدعم الدخل القومي، مشيرًا إلى أن حركة السفن بات فيها تطوير كبير، مما يستوجب تجهيز الموانئ البحرية لتكون قادرة على مواكبة تطوير السفن.
وأضاف "فلاح" أن السفن ظهر منها أنواع عديدة منها، ذات الحمولات الكبيرة، وأخرى ذات الغواطس الكبيرة، والأبعاد الكبيرة، موضحًا أنه من المفترض أن تكون الموانئ مستعدة أن تتواكب مع أحدث تقنيات في بناء السفن الحديثة.
وأوضح أن مصر كان بها موانئ عديدة تم تطويرها، كما تم إنشاء موانئ جديدة بعد تولي الرئيس السيسي، ومن بينها ميناء أبو قير الجديد وميناء شرق التفريعة، وميناء السخنة، وميناء برنيس وهى تبع القوات البحرية، إضافة إلى 15 ميناء موجودة بالفعل.
وأفاد أن التطوير يشمل كل شيء سواء البنية التحتية كالأرصفة والعلامات الملاحية وسفن المساعدات وسفن القاطرات ولنشات الخدمة والأوناش، البنية المعلوماتية هو تشغيل منظومة إلكترونية على كل مجتمع الميناء سواء، الجمارك، الرقابة على الصادرات والواردات، الحجر الصحي، والشرطة، حيث أن كل المجتمع يجب أن يكون مربوط بمنظومة إلكترونية، حتى يكون هناك تكامل، وليست جزر منعزلة والبنية الفوقية، حتى يشمل التطوير جميع النواحي الخاصة بالميناء.
ولفت إلى أن تسجيل الشحنات قبل خروج السفن من بلدها، أمر خاص بالجمارك، وبات الآن معمولًا به، لكي يتم معرفة كل المعلومات الخاصة بالشحنة، موضحًا أنه في السابق كانت الشحنات تأتي بدون معلومات كاملة، وفي كثير من الأحيان لا يعرف صاحب البضاعة، وبلد المنشأ، وداخل المنظومة الإلكترونية سيكون معروف كل المعلومات الكافية عن البضائع، كذلك لمنع عمليات التهريب.