وجه عشرات الأطفال الفلسطينيين من بلدة بيتا جنوب نابلس، مساء اليوم الخميس، رسائل للعالم بأربع لغات.
وكان عشرات الأطفال اعتلوا بزيهم الموحد، جبل صبيح في بيتا وهم يحملون المشاعل.
وقدم الأطفال الرسائل بأربع لغات، وجهوها للمنظمات الدولية، والمجتمع الدولي والعالم للتدخل لإنهاء الاستيطان من البلدة، وممارسات الاحتلال ضد المواطنين فيها.
وتحولت الفعاليات في بلدة بيتا لأداة ضغط شعبية، يؤكد فيها الأهالي رفضهم أي تسوية تمنعهم من الوصول إلى أراضيهم أو تسليم دونم واحد منها إلى المستوطنين.
وهذه الفعاليات مستمره منذ أكثر من ثلاثة شهور ضد إقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح التابع لأراضي البلدة وبلدات قبلان ويتما.