قال عمرو فاروق الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن ما عرف اصطلاحا بالربيع العربي، كان ضمن أجندة معينة يتم تنفيذها بواسطة الدول الممولة للإرهاب.
وأشار في تصريحات إعلامية إلى أن الربيع العربي تسبب في وصول الإخوان إلى سدة الحكم في أكثر من دولة عربية اكتوت بنار الإرهابية في مقدمتها اليمن وليبيا وسوريا والعراق.
وعبر عن استيائه الشديد إزاء ما لحق بهذه الدول من خراب ودمار وقتل لآلاف المواطنين وتشريد الملايين.
وبين في ضوء اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، الذي يوافق اليوم 21 أغسطس، أن جميع التنظيمات الإرهابية يجمعها هدف واحد وهو الوول إلى السلطة.
وأضاف في تصريحه: "إذا كانت الأم المتحدة فعلًا ترغب في إحياء هذه الذكرى فعليها أن تضع قائمة بأسماء الدول التي ترعى الإرهاب وتطالب بمحاكمتها أمام المجتمع الدولي".
ولفت الباحث الانتباه إلى أن الدول الراعية للإرهاب لاتزال تنفق عشرات الملايين من الأموال لدعم التنظيمات والكيانات الإرهابية، مطالبًا بضرورة تحرك وتصدي المجتمع الدولي لها.