قال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي: "إن جهود إجلاء البريطانيين والأفغان المؤهلين من كابول آخذة في التحسن، حيث تم نقل أكثر من 1700 شخص جوا خلال الـ 24 ساعة الماضية". 

وأضاف  هيبي "إن طالبان تحشد الناس الآن في طوابير، مما يجعل العملية أسرع"، مضيفا: "أنه تم معالجة 731 شخصا صباح يوم الأحد وكانوا على وشك الطيران".

وحث المزيد من الناس على التقدم إذا طلب منهم ذلك، وقال "إنه حتى الآن، تم تأجيل الكثير من الأشخاص من الذهاب إلى فندق بارون في كابول، حيث طُلب من العديد من الرعايا البريطانيين السفر للمعالجة، بسبب تقارير عن أعمال عنف وفوضى".

وأكمل: "اليوم تتدفق قائمة الانتظار بشكل أفضل، مضيفًا: "إن طالبان كانت تحشد الناس في طوابير إجلاء منفصلة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وهو ما يحدث فرقًا كبيرًا".

وكرر التعليقات السابقة للوزراء بأن المملكة المتحدة لا يمكنها القول بثقة أنها ستخرج جميع الرعايا البريطانيين، لكنه قال "إن المزيد من السعة أصبحت متاحة كل يوم وتنضم دول أخرى إلى جهود المملكة المتحدة".

كما حددت الولايات المتحدة موعدًا نهائيًا هو 31 أغسطس للانسحاب من أفغانستان، لكن الرئيس بايدن قال "إن القوات قد تبقى بعد هذا التاريخ للمساعدة في عمليات الإجلاء".

وكتب وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، في صحيفة ميل أون صنداي، "أن الولايات المتحدة ستحظى بدعمه الكامل إذا اختارت تأجيل الموعد النهائي للمغادرة، ولكن ليس هناك وقت نضيعه لإخراج الناس من البلاد".

وقال هيبي "إنه إذا بقيت الولايات المتحدة لفترة أطول، فإن ذلك سيعطي المملكة المتحدة الفرصة لمواصلة نقل الناس"، لكنه أعطى بعض الطمأنينة أنه حتى لو لم يتم تمديد الموعد النهائي، يمكن للناس الخروج من خلال طرق أخرى، مثل التعامل مع المراكز أو السفارات.

وقالت الحكومة البريطانية اليوم الأحد: "إن سبعة مدنيين أفغان لقوا حتفهم وسط حشود فوضوية خارج المطار".