عقدت مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة السادسة عشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، ندوة تحت عنوان: "بين الصحافة والأدب"، تحدث فيها كل من: الصحفية والروائية زينب عفيفي، والصحفي والروائي عزت القمحاوي، وقدَّمها الكاتب الصحفي محمد شعير.
وتطرق النقاش إلى العلاقة الوثيقة بين الصحافة والأدب، والتي سمحت لعدد من الأسماء الشهيرة التي عملت في الصحافة مثل همنجواي وماركيز وغيرهم أن يتسيدوا المشهد الأدبي.
أكدت زينب عفيفي على أنه رغم دراستها للفنون التشكيلية فقد اختارت العمل في الصحافة، مشيرة إلى أنها بدأت التدرب الصحفي في سن الثامنة عشرة، وأضافت أن الصحافة منجم للمبدع، فلغة العصر هي اللغة الصحفية الجذابة، كما وضحت أن الصحافة جعلتها تميل للجمل الرشيقة المختصرة في كتاباتها الأدبية كما جعلتها لصيقة الصلة بالواقع، محبذة للاختصار.
وصرحت أنها استغرقت وقتًا طويلًا حتى تتغلب فيها روح الصحافية على روح الأديبة، حيث إن الصحافة مثلت لها طريق عبور إلى عالم الأدب.
فيما أكد القمحاوي على أن الأدب قادر على إنقاذ الصحافة، مشيرًا إلى أن الصحافة الورقية لن تموت مهما حدث، كما اعتبر القمحاوي الصحافة ابنة للأدب، فهي في النهاية تمثل شكلًا أدبيًا.
جدير بالذكر أن المعرض يأتي هذا العام وسط ظروف استثنائية، وقد قررت إدارة المكتبة في هذا الصدد أن تجري فعاليات البرنامج الثقافي لهذه الدورة عن طريق التفاعل الرقمي، وذلك لحرص المكتبة على السلامة المجتمعية، والتزامًا منها بكافة الإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا.
ويأتي المعرض هذا العام وسط ظروف استثنائية، وقد قررت إدارة المكتبة في هذا الصدد أن تجري فعاليات البرنامج الثقافي لهذه الدورة عن طريق التفاعل الرقمي، وذلك لحرص المكتبة على السلامة المجتمعية، والتزامًا منها بكافة الإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا.
ويتناول البرنامج الثقافي لهذا العام عددًا من الندوات واللقاءات المختلفة مع مفكرين ومثقفين من مصر والعالم العربي، ونجح المعرض خلال السنوات السابقة في شَغل مكانة مميزة على قائمة المعارض العربية والدولية، مُرسخًا دوره كنافذة ثقافية فريدة تنطلق من مدينة الإسكندرية.