الأربعاء 26 يونيو 2024

«العرابي»: زيارة وزير خارجية صربيا أحد الأركان الأساسية لدعم العلاقات بين البلدين

السفير محمد العرابي

أخبار22-8-2021 | 15:23

أماني محمد

قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن مصر وصربيا تجمعهما علاقات قديمة على مصر العصور في عدة مجالات، والدبلوماسية المصرية حريصة على مد جسور التعاون والعلاقات مع كل الدول في كافة أنحاء العالم، مضيفا أن مصر خلال الأيام القليلة الماضية استقبلت وزير الخارجية الياباني وقبله الصيني واليوم وزير خارجية صربيا.

 

وأوضح في تصريح لبوابة دار الهلال، أن ذلك يدل على أن مصر تقوم بدبلوماسية واسعة النطاق ومتعددة القنوات وكلها تقوم على مبادئ راسخة وصحيحة وهي الاستقرار والتنمية وتعزيز السلام في كل دول العالم، بجانب تعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى مجالات التنمية والسياسة بجانب التعاون الاقتصادي.

 

وأكد العرابي، أن زيارة وزير الخارجية الصربي تأتي في هذا الإطار حيث شهدت عدة أنشطة من بينها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك المباحثات مع وزير الخارجية سامح شكري والمؤتمر الصحفي بين الوزيرين وكذلك ستشمل أيضا زيارة شيخ الأزهر والبابا تواضروس ومتحف الحضارة في الفسطاط والعاصمة الإدارية الجديدة.

 

وأشار إلى أن السياحة الصربية هي أيضا أحد أوجه التعاون الكبرى بين البلدين، حيث تستقبل مصر عدد كبير من السياح من صربيا إلى المناطق السياحية وخاصة الغردقة، مضيفا أن العلاقات بين البلدين له أوجه كثيرة للتعاون، بجانب التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، والزيارة هي أحد الأركان الأساسية لدعم هذه العلاقات في المستقبل القريب.

كان وزير الخارجية سامح شكري، قد أوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش إلى أنه يجري تحضيرات لعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة، برئاسة وزيري خارجية البلدين، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاهتمام المشترك من البلدين وحرصهم على دعم العلاقات المتبادلة.

ومن جانبه، أكد وزير خارجية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش، أن هذه الزيارة هي الأولى له بعد تقلده منصبه، وأن الاجتماعات الثنائية التي يتم عقدها بين البلدين هي فرصة طيبة لوضع خطط تعاون في المستقبل بين البلدين وتبادل الزيارات على المستوى الرسمي، ووجه حديثه لسامح شكري، قائلا: أنتم دولة عظيمة ولكم قيادة عظيمة ولديكم رئيس له رؤية رائعة ويمهد الطريق نحو مستقبل يتسم بالروعة، شعرت بإنني في بلدي الثاني وأتمنى أن تأتوا إلى صربيا وتشعرون بنفس الشعور.