بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، مع أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها للوصول إلى مرحلة مُتقدمة من التكامل، وتعزيز التعاون المشترك، في مجالات الاقتصاد، والاستثمار، والصناعة، والتجارة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز)، إن "الكاظمي أعرب عن تقدير العراق لموقف الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، ورؤية الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، في دعم العراق، ومساندته، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وشكر الكاظمي الكويت أميراً وحكومةً وشعباً، على مواقفهم الأخوية تجاه العراق، وما قدموه من دعم، وآخرها المساعدة في مجال مواجهة جائحة كورونا، قائلا إن ما تواجهه المنطقة من تحديات، بدءاً من جائحة كورونا، مروراً بالظروف الاقتصادية الصعبة، والتوترات الإقليمية؛ وغيرها مما يجعلنا أكثر إيماناً بضـرورة أن نتعاضد ونرفع مستوى التنسيق بين بلدينا.
وأكد أن الحكومة العراقية تعمل من أجل تحوّل العراق، إلى نقطة التقاء وحوار وتبادل لوجهات النظر بين الأطراف المختلفة، وتكثف الجهود؛ من أجل تعزيز التعاون الدولي لدعم العراق، وتعزيز العلاقات مع دول الجوار.
وأوضح الكاظمي أن بغداد تستضيف نهاية الشهر الجاري، قادة دول الجوار العراقي والإقليمي في مؤتمر بغداد، معربا عن رغبة العراق بمشاركة دولة الكويت على أعلى المستويات.
ومن جهته، رحّب أمير دولة الكويت برئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له في الكويت، معرباً عن تمنياته بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، وأكد أن الكويت ستظل مسانداً للعراق وحكومته في مواجهة الكثير من التحديات، والمشاركة في تذليل العقبات؛ من أجل تعزيز أفضل العلاقات، وبما يضمن مصالح شعبي البلدين.
وكان الكاظمي، قد وصل صباح اليوم الأحد، إلى دولة الكويت الشقيقة على رأس وفد حكومي رفيع، وجرت مراسيم استقبال رسمية له، عُزف خلالها النشيدان الوطنيان العراقي والكويتي، فضلاً عن استعراض حرس الشرف.