الأحد 16 يونيو 2024

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل فشلت في التأثير علي الموقف الأمريكي بشأن القدس

23-5-2017 | 10:16

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المواقف الإسرائيلية المعادية للسلام، ومبدأ حل الدولتين، وقالت: إن "المسئولين الإسرائيليين يتعمدون تكرار مواقفهم المعادية للسلام، ومرجعياته الدولية عامة، وتكرار مواقفهم العنصرية بشأن القدس المحتلة خاصة، في محاولة لترسيخ تلك المواقف وتحويلها إلى حقائق في وعي المسئولين الدوليين، وبشكل خاص المسئولين الأمريكيين".

وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا ما حاول عمله رؤوفين ريفلين رئيس اسرائيل خلال حفل استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المطار، حين قال أن " إسرائيل لن تتنازل عن القدس الشرقية"، ووصفت هذا الكلام بـ " الأسطوانة المشروخة"، التي كررها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول، وبالأمس، وهذا اليوم أيضا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع ترامب، قائلاً: " القدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل"، ومرحبا بترامب "في عاصمة الدولة اليهودية".

وأكدت في بيانها أن ما يهم هو ما يقوله ويفعله الرئيس الرئيس الأمريكي ومسئولي الإدارة الأمريكية ومدي التزام الموقف الأمريكي بالموقف الدولي القائم على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة العديدة، التي تؤكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وتابعت: يتضح لنا من خلال ما سمعناه من الرئيس الأمريكي والمسئولين الأمريكيين، أنهم لم يتأثروا حتى الآن بتلك التصريحات والادعاءات، التي تصدر عن كل مسئول إسرائيلي يعتقد أنه في حلبة سباق، وتنافس مع زملائه، لإصدار أكثر التصريحات والمواقف المتطرفة ادعاء بأن القدس الشرقية هي عاصمة إسرائيل الأبدية.

ونوهت إلى أن زيارة ترامب لحائط البراق بدون مشاركة إسرائيلية رسمية رغم مطالبة نتانياهو بمرافقته، وزيارته لكنيسة القيامة بدون مرافقة إسرائيلية أيضا، أكبر تأكيد على إصرار الجانب الأمريكي على التمسك بالشرعية الدولية، والموقف الأمريكي الرسمي، الذي لا يعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية، والذي يؤكد أنها أرض فلسطينية محتلة.