بحث وزير النقل السوري المهندس زهير خزيم، مع تيري مارياني عضو البرلمان الأوروبي عضو حزب التجمع الوطني الفرنسي والوفد المرافق له، الظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع النقل جراء الآثار السلبية للإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ومنعكسات ذلك على المواطنين.
واستعرض الجانبان - خلال لقائهما اليوم الاثنين، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية - الآثار السلبية التي خلفتها الحرب الإرهابية على سوريا على قطاعات النقل المختلفة البرية والبحرية والجوية وتدمير الإرهابيين للطرق والجسور وسرقة المعامل والمستودعات وتأثير العقوبات الاقتصادية الغربية على "السورية للطيران" والمطارات وعبور الأجواء والسفن والموانئ والمستلزمات والتدريب والبرامج.
وأشار وزير النقل السوري إلى الأعمال النوعية التي قام بها العمال لاستمرار صيانة وإعادة تأهيل البنية التحتية والمستلزمات الفنية وخاصة في الطيران والسكك والموانئ والطرق والجسور.
ومن جهتهم، أوضح عضو البرلمان الأوروبي والوفد المرافق له تفهمهم لتأثير الإجراءات الاقتصادية الغربية على سوريا، مشيرين إلى أنهم سينقلون ذلك للبرلمان الأوروبي ولشعوبهم، مؤكدين ضرورة إعادة إطلاق التبادل الاقتصادي مع سوريا وما يتعلق بالمواد التي يحتاجها القطاع من أدوات وقطع غيار والمعدات وقطع التبديل والصيانة والبرامج وأنظمة التشغيل وغيرها.