اعتبرت الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء أن إسرائيل فشلت في التأثير على الموقف الدولي والأمريكي بشأن القدس.
وذكرت في بيان، نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن "المسؤولين الإسرائيليين يتعمدون تكرار مواقفهم العنصرية بشأن القدس المحتلة، في محاولة لترسيخ تلك المواقف وتحويلها إلى حقائق في وعي المسؤولين الدوليين، وبشكل خاص المسؤولين الأمريكيين".
وأكدت "أن ما يهمنا هنا هو ما يقوله ويفعله الرئيس الأمريكي، والمسؤولون الأمريكيون، رغم كل ما يسمعونه من كلام ومواقف متطرفة حول القدس وقضايا الحل النهائي التفاوضية، خاصة في مدى التزام الموقف الأمريكي بالموقف الدولي القائم على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة العديدة، التي تؤكد أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأضافت: "يتضح لنا من خلال ما سمعناه من الرئيس الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين، أنهم لم يتأثروا حتى الآن بتلك التصريحات والادعاءات".
ونوهت إلى أن زيارة ترامب لحائط البراق بدون مشاركة إسرائيلية رسمية هي "أكبر تأكيد على إصرار الجانب الأمريكي على التمسك بالشرعية الدولية، والموقف الأمريكي الرسمي، الذي لا يعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية، والذي يؤكد أنها أرض فلسطينية محتلة".