أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) عن أسفه لاستمرار تدهور الوضع الأمني في مدينة "بيني" بمقاطعة كيفو الشمالية بالكونغو الديمقراطية مع ما يترتب على ذلك من عواقب.
وألمحت "أوتشا" - حسبما ذكرت قناة "افريكا نيوز" الاخبارية اليوم /الثلاثاء/ - إلى تدهور حماية المدنيين ولا سيما في منطقة "أويتشا" على الرغم من حالة الحصار التي فرضت في مطلع شهر مايو الماضي في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري.. موضحة أن آلاف الأشخاص فروا من قراهم حيث بلغ عدد النازحين في كيفو الشمالية نحو 8ر1 مليون شخص.
وأضافت "أوتشا" أن العنف المسلح مستمر في إقليم ماسيسي في جنوب مقاطعة كيفو الشمالية.
من جانبه، حث رئيس الوزراء الكونغولي "جان ميشال سما" خلال زيارة له في مدينة "بيني"، الشباب إلى عدم الانخراط في الجماعات المتمردة من أجل دعم رجال الشرطة وقوات الجيش في فرض حالة الحصار بشكل أكثر فاعلية لاستعادة السلام والأمن في هذه المناطق.
يذكر أن مدينة "بيني" تقع في قلب المنطقة التي تعمل فيها مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" والتي قدمها تنظيم الدولة الإسلامية كفرع له في منطقة وسط أفريقيا وتعتبر من الجماعات المسلحة الأكثر دموية في شرق الكونغو الديمقراطية.