الثلاثاء 11 يونيو 2024

حفل توقيع ومناقشة رواية "الحديقة المحرمة" بالقنصلية الفرنسية.. الأحد

حفل توقيع ومناقشة رواية الحديقة المحرمة الأحد المقبل

ثقافة24-8-2021 | 14:18

عبدالله مسعد

يعقد داخل مبنى القنصلية الفرنسية بمقره بوسط البلد، في السادسة من مساء الأحد المقبل، حفل توقيع ومناقشة أحدث إبداعات الكاتبة دكتورة سهير المصادفة، رواية "الحديقة المحرمة"، والصادرة حديثاً عن المجموعة الدولية للنشر والتوزيع.

ويتناول الرواية بالنقد والتحليل كل من: الكاتبة المخرجة السينمائية ألفت عثمان، الشاعر جرجس شكري، والناقد محمود الضبع.

الكاتبة الروائية الدكتورة سهير المصادفة٬ لها العديد من الأعمال الإبداعية سواء في مجال الكتابة الروائية أو مجال الترجمة من اللغة الروسية إلى اللغة العربية مباشرة٬ بالإضافة إلى خوضها تجربة الكتابة الشعرية.

ومن أعمالها: ديوان "هجوم وديع" 1997، الطبعة الأولى: الهيئة المصرية العامة للكتاب، وديوان "فتاة تجرب حتفها" 1999، الطبعة الأولى: دار المسار بالشارقة، ورواية "لهو الأبالسة" 2003، الطبعة الأولى: دار ميريت للنشر والمعلومات، ورواية "ميس إيجيبت" 2008، الطبعة الأولى: دار الدار للنشر والتوزيع، رواية "رحلة الضباع" 2013، الطبعة الأولى: المجلس الأعلى للثقافة، رواية "بياض ساخن" 2015، الطبعة الأولى: الدار المصرية اللبنانية، رواية "لعنة ميت رهينة" 2017، الطبعة الأولى: الدار المصرية اللبنانية، رواية "يوم الثبات الانفعالي" 2019، الطبعة الأولى: إبييدي للنشر والتوزيع، وصدرت لها مؤخرا رواية "الحديقة المحرمة".

كما صدر لها العديد من قصص الأطفال عن المركز القومي للترجمة٬ والهيئة المصرية العامة للكتاب مترجمة، وقد ترجمت عن الروسية مباشرة، ومن أهم أعمالها: رواية "توت عنخ آمون" لباخيش بابايف، وكل حكايات الأطفال التي ألفها شاعر روسيا الأشهر "بوشكين"، وحكايات كاتب الأطفال الروسي الكبير "أفاناسيف"، بالإضافة إلى عدد كبير من الحكايات الشعبية الروسية.

حصلت الكاتبة سهير المصادفة علي العديد من الجوائز أهمها: جائزة أندية فتيات الشارقة للشعر من الشارقة عن مجموعتها "فتاة تجرّب حتفها" عام 1999، أفضل رواية عن روايتها: "لهو الأبالسة" من اتحاد كتاب مصر عام 2005، جائزة التميز عن عملها في مشروع مكتبة الأسرة عام 1997.

شاركت في العديد من المؤتمرات والمعارض الدولية والأمسيات الأدبية في مصر والخارج، ونوقشت أعمالها في معظم الندوات والمحافل الأدبية داخل وخارج مصر وتم تناول أعمالها الأدبية في كثير من الكتب والمطبوعات الأدبية من جرائد ومجلات ووسائل الإعلام المختلفة، نشرت مقالاتها ومشاركاتها الأدبية في عدد من المجلات الأدبية الدورية وغير الدورية والجرائد الأدبية والصفحات الثقافية بالجرائد اليومية والأسبوعية.

ومما جاء في روايتها "الحديقة المحرمة" نقرأ: "جميعهم يكنون لي الود، فقد عالجت بعضهم، أو طبطبت علي جراحهم التي لم أجد لها علاجا، أجلس في مكاني وأنا أبتسم، إذا يمكنني مغادرة الجبل وقتما أشاء، ثم أقهقه بأعلي صوتي وأنا أتمتم بيني وبين نفسي: "تعالوا وأنا أحكيلكم عن سجن نجع الزرايب بحجراته المظلمة وما فيها من تعذيب وخوزقة"، أواصل الصعود، هل ما جري أمام عيني ليلة الأمس يعني أن العرافة لبيبة هي أقوي من في أرض النبع المقدس، وأن الحاكم سلطان مجرد عصا نخرها السوس، تجلس علي كرسي العرش المضحك ذاك؟!".