بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ونظيره السلوفيني أنيجيه لوجار، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وبما يخدم مصالح الشعبين.
وثمن الوزير لدى استقباله نظيره والوفد المرافق له في مكتبه بمقر الوزارة في رام الله، زيارته لفلسطين ليطلع على التطورات السياسية والميدانية، وبحث التعاون بين البلدين وبذل كافة الجهود الممكنة للدفع بالعلاقات بإتجاه تعزيزها وتطويرها، خاصة الاقتصادية والتجارية.
وأضاف، هناك فرصة لتطوير الاقتصاد الفلسطيني وايجاد فرص عمل في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا أن الاحتلال يشكل عائقا في سبيل تطوير الاقتصاد، وبزوال الاحتلال سنكون في غنى عن المساعدات الدولية، بالاعتماد على الذات، خاصة أن لدينا من المصادر الطبيعية والسياحة الدينية ما يؤهلنا لبناء وطن قوي اقتصاديا قادر على تحقيق الرفاهية لأبنائه.
وحول الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، قال: "صباح اليوم اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة، واستشهد فتى 16 عاما"، مشيراً الى مواصلة الاحتلال جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومنازله، خاصة في مدينة القدس ومقدساتها والمناطق المصنفة (ج) التي تشكل المساحة الأكبر من الضفة الغربية المحتلة.
وتطرق الى جرائم المستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وقال: "قطع المستوطنون بالأمس 200 شجرة زيتون بحماية جنود الاحتلال، مشيرا إلى أبعاد ومخاطر إقامة بؤرة "افيتار" الاستيطانية على جبل صبيح في بيتا، والمراوغة الإسرائيلية المتواصلة الهادفة لتثبيتها، لافتا إلى صور ومعركة الصمود التي سطرها أهالي بيتا لحماية الجبل من الاستيلاء والتي استشهد منها 7 اشخاص ومئات الجرحى جراء جرائم وقمع الاحتلال للأهالي."
بدوره، أشار الوزير إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لفلسطين، مشدداً على استمرار دعم بلاده للمؤسسات الفلسطينية، ودعمها لمبدأ حل الدولتين.
وثمن العلاقات التاريخية بين البلدين، معربا عن تطلعه إلى تطويرها وتعزيزها، خاصة في المجال التجاري.