أدت السياسية الأمريكية، كاثي هوكول، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية لتصبح أول امرأة تتولى منصب حاكم ولاية نيويورك.

وبحسب موقع "روسيا اليوم" تعهّدت هوكول خلال مراسم التنصيب بتغيير المناخ السياسي في الولاية والعمل على إعادة ثقة أبناء نيويورك في حكومتهم.

وبذلك تصبح هوكول، وهي من الديمقراطيين وولدت في مدينة بافالو وبلغت 63 عاما هذا الأسبوع، الحاكمة السابعة والخمسين للولاية الأمريكية.

وتولت هوكول المنصب صباح اليوم في أعقاب فضيحة تحرش جنسي دفعت سلفها في المنصب، أندرو كومو، إلى الاستقالة.

وكان كومو قد قال في تصريحات علنية ختامية أدلى بها أمس الاثنين إن التحقيق الحكومي، الذي خلص إلى أنه تحرش جنسيا بنساء كن يعملن لحسابه، كان ظالما.

وكتبت هوكول (62 عاما) على تويتر، "أتفق مع قرار الحاكم كومو التنحي.. هذا هو الفعل الصائب الذي يصب في مصلحة سكان نيويورك".

وأضافت "نظرا لأني خدمت على جميع المستويات الحكومية، ولأني المرشحة التالية في تسلسل القيادة، فإنني على استعداد لتولي منصب الحاكم السابع والخمسين لولاية نيويورك".

وهى تنتمى إلى أسرة فقيرة فى ايرلندا ،وهجرت مع أسرتها إلى أمريكا هربا من الفقر، ونشأت فى هامبورج الامريكية .

حاصلة على البكالوريوس في القانون ـ وبدأت حياتها العملية كمساعدة في الكابيتول هيل ، وتنتمى للحزب الديمقراطى  ، وتولت مناصب محلية كثيرة ، عملت كبيرة لموظفي مقاطعة إيري ، من اشد المناصرين للمرأة .

وأسست منزلا لضحايا العنف المنزلي في عام 2006 ، وهاجمت حاكم نيويورك بسبب فضائحه الجنسية .

وقالت كريستينا غرير، الأستاذة المشاركة في جامعة فوردهام، رأت أن إحجام سكان نيويورك عن انتخاب النساء للمنصب الأرفع يظهر أن الولاية «ليست تقدمية كما يدعي كثيرون»، ولاحظت عضو مجلس الولاية آمي بولين، أن أندريا ستيوارت كوزينز صارت أول زعيمة للغالبية في مجلس شيوخ الولاية فقط عام 2019، حين تولت ليتيسيا جيمس أيضاً منصبها كأول مدعية عامة في الولاية.

 وبينما تستعد هوكول لتولي المنصب، لا يزال جدول أعمالها وتشكيلة حكومتها في مراحل التخطيط. وهي قالت أخيراً «بصفتي شخصاً خدم في جميع المستويات الحكومية وهو التالي في خط الخلافة، فأنا على استعداد للقيادة بصفتي الحاكمة السابعة والخمسين لولاية نيويورك».