قال الدكتور باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن جولة رئيس الوزراء ومتابعته للمشروعات الخاصة بهئية الآثار تأتي في إطار اهتمام الحكومة بعملية التطوير الشامل للآثار وتأهيلها للسياحة بشكل عالي.
وأكد حلقة في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن ذلك يدعم القطاع السياحي بشكل كبير ويعزز من قدرات وزارة السياحة والآثار في التنشيط والترويج للأماكن الأثرية الهامة في مصر، خاصة أن محافظة الأقصر تضم العديد من المعابد، التي تعد من أهم وأشهر المدن الأثرية في العالم التي يأتي إليها السائحين من مختلف الأرجاء، خاصة طريق الكباش الفرعوني.
وأوضح نقيب السياحيين، أن كان هناك عدم اهتمام بالآثار والمناطق الأثرية الهامة خلال السنوات الماضية، نتيجة لظروف معينة لم تتمكن الدولة من تطويرها، لكن في السنوات الحالية نجد أن هناك اهتمام غير مسبوق بالمجال السياحي وترميم العديد من المواقع والمعابد التراثية الضخمة، فضلا عن الاكتشافات الأثرية الجديدة.
واشار إلى أن اهتمام الدولة بالتطوير الشامل للآثار المصرية في عصر الجمهورية الجديدة تعدّ خطوة جيدة ومتابعة من الحكومة بزيارة رئيس الوزراء، فكل ذلك يؤدي في النهاية إلى رفع كفاءة المناطق الأثرية، بالإضافة لزيادة أعداد السائحين وزيارة هذه المناطق، فضلًا عن الترويج لها في البرامج السياحية.
وأشاد حلقة بجهود القيادة السياسية ووزارة السايحة والآثار للنهوض والاهتمام بالسياحة في مصر بمختلف أنواعها، باعتبارها مصدر مهم للدخل القومي وتساعد في توفير العملات الأجنبية الصعبة.
وتستقبل محافظة الأقصر، اليوم، زيارة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، وعدد من الوزراء، والدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لتفقد اللمسات النهائية لمشروع ترميم طريق الكباش بالأقصر، وكذا الأعمال الجارية بمعبدى الكرنك والأقصر، استعدادا لاحتفالية الافتتاح نهاية العام الجارى.
كما يتفقد بمعابد الكرنك قاعة الأعمدة الكبرى بالمعبد، وما يجرى بها من ترميم وإعادة إحياء لها وصولاً لما كانت عليه من هيئة توضح الرسومات والألوان الزاهية لهذه الأعمدة، وكذلك عمليات التطوير والترميم داخل المواقع الأثرية من ترميم كباش الكرنك، وأعمال ترميم تمثال تحتمس الثانى المتهدم من أكثر من ألف سنة.