تصدرت تطورات الأوضاع في أفغانستان، اليوم ، مباحثات اللقاء بين وزيرى خارجية باكستان وطاجيكستان، والاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي والصيني.
فمن جانبهما، بحث وزيرا خارجية باكستان شاه محمود قريشي وطاجيكستان سيروج الدين محي الدين الوضع الحالي في أفغانستان ومسار العمل المستقبلي.
وقال قريشي، الذي يزور طاجيكستان حاليا ووفقا لصحيفة (أكسبريس تريبيون) الباكستانية، إن "الاجتماع المشترك ناقش التطورات في أفغانستان والدعم المشترك لحل سياسي شامل وأمل القادة الأفغان لتحقيق ذلك"، لافتا إلى أن باكستان تقدر الدور الرائد لطاجيكستان خلال رئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون.
كما بحث الجانبان أيضا تعزيز العلاقات المشتركة ودعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.. فيما تأتي الزيارة في إطار جولة خارجية يقوم بها وزير الخارجية الباكستاني حاليا لعدد من الدول المجاورة، بما في ذلك طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان وإيران، لتبني استراتيجية مشتركة والتصدي للتحديات التي يواجهها تطور الوضع في أفغانستان.
ومن جهتهما، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا مع نظيره الصيني شي جين بينغ اليوم المسائل الدولية والثنائية الأكثر إلحاحا، وعلى رأسها مستجدات الوضع في أفغانستان.
وذكرت وكالة (شينخوا) الصينية أن الرئيس الصيني أعرب عن استعداد بكين لتعزيز التواصل والتنسيق مع روسيا والمجتمع الدولي بشكل أوسع بخصوص الملف الأفغاني، داعيا إلى بذل جهود منسقة بغية حث جميع الأطراف في أفغانستان على بناء إطار عمل مفتوح وشامل من خلال التشاور، وانتهاج سياسات خارجية وداخلية معتدلة وحكيمة، بالإضافة إلى النأي بالنفس عن أي تنظيمات إرهابية والحفاظ على علاقات ودية مع المجتمع الدولي، ولاسيما الدول المجاورة.