تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من تحديد وضبط 8 متهمين بالتعدي على مزارع وقتله، وإصابة شقيقه، بناحية شوبك بسطة، التابعة لدائرة مركز الزقازيق، وتم التحفظ على المتهمين، وجار تحرير محضر بالواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا بورود بلاغ بمقتل "مجدى أ" 63 سنة، مزارع، مُقيم بقرية شوبك بسطة، التابعة لدائرة مركز الزقازيق متأثرًا بإصابة بالغة بالرأس، وإصابة شقيقه محمد، بجروح بأنحاء متفرقة بالجسد.
وبالانتقال وسؤال أسرة المجنى عليه أكدوا قيام مجهولين بالتعدي على والدهم وعمهم وبتقنين الإجراءات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 8 متهمين، تم ضبطهم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.