"هل أنا في الماء أم فيه أم تحت الماء؟" هكذا تساءلت لاعبة السباحة الإيقاعية سيلفيا سوليموسيوفا عن الأشخاص الذين يشاهدون هذا الفيديو المذهل، بعد أن قامت بنشره على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة تبدو اللاعبة في اللقطات وكأنها تمشي على الجانب السفلي من سطح الماء في حمام سباحة في مدينة سامورين في سلوفاكيا.
قالت سيلفيا: أنا لاعبة سباحة فنية وأحب مشاركة أعمالي مع عائلتي على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي هذا الفيديو ، يمكنك أن تراني أركض رأسًا على عقب تحت الماء، بالطبع الموضوع ليس سهلا على الإطلاق.
تظهر اللاعبة في الفيديو وهي تقوم بعدة حركات وكأنها تمشي تارة داخل الماء وأخري على سطح الماء وأخيرة تحت سطح الماء ، وقد تلقت العديد من التعليقات على هذا الفيديو.
ولعبة السباحة الفنية، كانت تسمى سابقا السباحة المتزامنة أو الإيقاعية، وهي خليط ما بين رياضات الجمباز والسباحة والباليه، حيث انها تجمع ما بين القوة والفنيات والمرونة، بالإضافة إلى القدرة العالية على حبس الأنفاس، خاصة عندما تكون اللاعبة رأساً على عقب داخل الماء.
تم إدراج اللعبة أولمبياً على مستوى السيدات فقط، وتلعب منافساتها بشكل فردي وزوجي ورباعي وثماني، وتكون في حوض سباحة مستطيل يبلغ طوله 20 متراً وعرضه 12 متراً وعمق المياه ثلاثة أمتار على الأقل، وتكون مياهه شفافة لإظهار قاع الحوض.
وقد أدرجت السباحة التشكيلية في البرنامج الأولمبى الذي يضم مسابقة الفردى ومسابقة الزوجى، وفي عام 1996، تغيرت إلى مسابقات جماعية تضم مسابقة الزوجى ومسابقة الجماعى، وتأخذ اللعبة عدة مسميات منها الباليه المائي، أو السباحة الفنية، وأحيانًا السباحة التشكيلية.