حذر أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" المجتمع الدولي من نسيان أزمة لاجئي الروهينجا، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في "تحقيق تقدم هادف في تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئي الروهينجا إلى ميانمار".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد جوتيريش في بيان أن "معالجة الأسباب الجذرية للتمييز المنهجي والحرمان من الحقوق والعنف المجتمعي في ميانمار أمر بالغ الأهمية". وقال "لا يزال ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا يعيشون في ظروف مزرية".
ودعا الأمين العام أيضا المجتمع الدولي إلى مواصلة العمل بالتضامن مع لاجئي الروهينجا، وكذلك مع حكومة وشعب بنغلاديش، اللذين يستضيفانهم بسخاء. وأكد أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم النشط، قائلا "يجب ألا تتحول محنة الروهينجا إلى أزمة منسية".
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقرير صادر مؤخرا إلى أن الرحلات التي يقوم بها اللاجئون عبر خليج البنغال وبحر أندمان كانت أكثر فتكا بثماني مرات في عام 2020، مقارنة بعام 2019.
وقال تقرير مفوضية اللاجئين إنه على مدار العقد الماضي، غادر الآلاف من لاجئي الروهينجا بحرا من ولاية راخين في ميانمار ومن مخيمات اللاجئين في كوكس بازار ببنغلاديش. وجذور هذه الرحلات الخطيرة هي في ميانمار، حيث تم تجريد الروهينجا من جنسيتهم وحرمانهم من الحقوق الأساسية.