أرجعت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أسباب ارتفاع أسعار السكر عالميا، بسبب التغيرات المناخية التي أضرت بمحصول السكر في البرازيل، حيث تعد هي أكبر دولة لإنتاج السكر في العالم، بالإضافة إلى إرتفاع أسعار البترول عالمياً خلال الأشهر الماضية، مما أدى إلى توجه البرازيل إلى إستخدام سكر القصب الخام في إنتاج الإيثانول كأحد بدائل البترول، الأمر الذي أثر في الأسعار العالمية للسكر.
وشهدت أسعار السكر الخام ارتفاعا متتاليا خلال الفترة من مايو حتى يوليو 2021، حيث سجل في مايو نحو 379 دولار للطن، وفي يونيو سجل 378 دولار، أما في يوليو سجل 390 دولار، ولا يزال هناك توقعات بارتفاع الأسعار في أكتوبر 2021 بمقدار 17 دولارا في الطن ليسجل نحو 407 دولارات، وفقا للتغير السنوي فإن الأسعار ارتفعت بنسبة 48.8%، ويأتي ذلك وفقا لبيان غرفة الصناعات الغذائية.
كما توقعت غرفة الصناعات الغذائية في تقريرها الشهري حول أسعار السلع الاستراتيجية العالمية، ارتفاع أسعار السكر الأبيض المكرر خلال أكتوبر 2021 بمقدار 10 دولارات ليسجل الطن نحو 453 دولارا، مقارنة بشهر يوليو 2021، وكانت آخر زيادة في سعر السكر في شهر مايو 2021 مسجلة 458 دولار، ثم عاود للانخفاض خلال شهري يونيو ويوليو 2021، مسجلين سعر 443 دولار للطن، وعند المقارنة السنوية فإن أسعار السكر عالميا ارتفعت بنسبة 18.6%.